الخرطوم 14 سبتمبر 2015 قالت الخرطوم إنها استعدت لزيارة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني للخرطوم، الثلاثاء، وكشف مسؤول سوداني أن الرئيس عمر البشير وموسيفيني سيوقعان بيانا مشتركا من شأنه أن يضع علاقات البلدين على المسار الصحيح. الرئيس الاوغندي يوري موسفيني ويتوقع أن تسيطر الملفات الأمنية العالقة بين البلدين على مجريات زيارة الرئيس الأوغندي، التي تجيئ في ظل توتر للعلاقات بين الخرطوم وكمبالا، حيث تتهم الأولى أوغنداء بإيواء الحركات المسلحة، بينما تتهم كمبالا السودان باستضافة مليشيا جيش الرب بقيادة جوزيف كوني. وفي أحدث تصعيد، دمغ مساعد الرئيس السوداني، مندوب كمبالا في مجلس الأمن والسلم الأفريقي، بتدبير جلسة إستماع مع قيادات معارضة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وقال إن بلاده احتجت على الخطوة التي تنافي الأعراف الدبلوماسية. وأكدت الخارجية اكتمال كافة الترتيبات لزيارة الرئيس اليوغندي للسودان، والتي تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات مع الرئيس عمر البشير حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وأطمان اجتماع تحضيري رأسه نائب رئيس حسبو محمد عبد الرحمن بالقصر الجمهوري على كافة الاستعدادات مؤمنا على أهمية الزيارة باعتبارها خطوة في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين. وأبلغ وزير الدولة بالخارجية السودانية كمال إسماعيل الصحفيين، بأن الاجتماع استعرض الترتيبات التحضيرية لانجاح الزيارة بجانب القضايا والموضاعات الاساسية التي ستتم مناقشتها خلال زيارة موسيفيني للخروج بإعلان مشترك بين الرئيسين. وأكد الوزير أن البيان المشترك الذي سيوقع عليه الجانبان سيفتح الطريق لمستقبل أفضل في علاقات السودان وأوغندا. يشار إلى أن زيارة الرئيس الأوغندي للسودان التي ستبدأ عصر الثلاثاء، تتضمن مباحثات رسمية بينه والرئيس البشير، ونائبيه بكري حسن صالح وحسبو محمد عبد الرحمن. وينتظر أن يزور موسيفيني جامعة افريقيا العالمية والكلية الحربية، كما سيخاطب ظهر الأربعاء بقاعة الصداقة ندوة "السلام والتطور في أفريقيا"، على أن يجري مساء الأربعاء التوقيع على الاتفاقيات ومن ثم عقد مؤتمر الصحفي.