شددت مجموعة ضامنى اتفاق السلام الشامل "الترويكا" والتى تضم الولاياتالمتحدةالامريكية وبريطانيا والنرويج على ان وجود طرف واحد في ابيي لن يحل المشكلة المتاججة بين شمال السودان وجنوبه المتنازعين غلى تبعية البلدة الغنية بالنفط . وابدت المنظومة قلقها ورفضها الشديد لسيطرة احد الطرفين على البلدة ، داعية لخلق ارضية مشتركة بين حكومتى الشمال والجنوب للتفاهم وايجاد حلول مرضية . واقترحت الترويكا على الحكومة نشر قوات الاممالمتحدة في المنطقة لضمان سلامة المواطنين كطرف اساسي ، واعلنت ان معالجة ديون السودان الخارجية يحتاج لنحو عامين . وقال رئيس وفد "الترويكا" المبعوث البريطاني الخاص للسودان مايكل رايدر للصحفيين عقب مباحثات اجراها الوفد أمس مع وزارة الخارجية السودانية برئاسة وكيلها رحمة الله محمد عثمان حول ترتيبات ما بعد الانفصال والاوضاع في ابيي وديون السودان " تباحثنا عن الاوضاع في ابيي وضرورة عدم تحكم طرف على ابيي ،واقترحنا عليهم امكانية تواجد الاممالمتحدة في المنطقة والا تكون قوة واحدة من الجيش لا الشمالي ولا الجنوبي " قاطعا بان للحكومة دور كبير في تجاوز الازمة الى جانب الاتحاد الافريقي بقيادة ثامبو امبيكي . واكد استعداد "الترويكا" للتباحث مع الطرفين ووضع حلول ، وقال " نستمع الان للاطراف ونغادر اليوم الى جوبا للتناقش مع حكومة الجنوب " . ونبه لان معالجة ديون السودان تحتاج لوقت طويل ،وقال " اقرب قرار يمكن ان يتخذ بشان قضية معالجة ديون السودان بعد سنتين هذا المقترح تم قبلته الحكومة السودانية " منوها الى ان "الترويكا" لا تتحكم في الديون باعتبارها قضية عالمية وشدد على انها " طارئ" لابد من حله ،. واكد وكيل الخارجية رحمة الله محمد عثمان للصحفيين ابلاغهم الوفد حرص الحكومة على التعاون مع المجتمع الدولي لمعالجة المشكلات وقال "تحدثنا بصراحة حول ماذا جرى وعن امكانية الحلول حسب المشاورات الجارية الان مع الاتحاد الأفريقي وغيرها للتوصل الى حل بشان قضية ابيي في اقرب فرصة ممكنة ". واجري وفد "الترويكا " لقاءات أمس نائب الرئيس السودانى على عثمان ومساعد الرئيس نافع على نافع . الى جانب مسؤول ملف دافور غازى صلاح الدين .