الخرطوم/ الرياض 24 سبتمبر 2015 أعلنت السلطات السودانية أن 3 من الحجاج سودانيين ضمن ضحايا حادث التدافع بمشعر منى خلال توجه الحجيج لرمي الجمرات في أول أيام العيد، بينما رفع الدفاع المدني السعودي تقديراته لعدد الضحايا إلى 717 حالة وفاة و863 جريحا، وذلك في أسوأ حادث خلال موسم الحج هذا العام بعد سقوط الرافعة في الحرم. ضحايا التدافع بمشعر منى 24 سبتمبر 2015 وطبقا لمدير هيئة الحج والعمرة السودانية المطيع محمد أحمد فإن حاجا سودانيا لقي حتفه خلال التدافع الذي وقع صباح الخميس، بمشعر منى، بينما أصيب إثنين آخرين. ونفى المطيع لقناة الشروق عبر الهاتف من الأراضي المقدسة، علاقة وفاة سيدتين سودانيتين، صباح الخميس، بحادث التدافع مؤكدا أن وفاتهما كانت طبيعية. وأشار إلى أن حادث التدافع وقع بجوار مخيمات الحجيج السوداني، حيث تحولت مخيماتهم إلى موقع طوارئ لإسعاف المصابين. وبدأ الإعلان عن الحادث في مشعر منى عند الظهر بتوقيت السعودية، عبر الإشارة من قبل الدفاع المدني السعودي إلى "تدافع وازدحام حجاج بشارع 204 بمنى" قبل أن يعود الدفاع المدني ليعلن إقامة منطقتين للفرز الطبي، مع تسجيل سقوط مائة قتيل و390 إصابة. وسرعان ما عاد العدد ليرتفع بعد دقائق، بينما أشار الدفاع المدني إلى أن عمليات الفرز مازالت مستمرة، في حين تباشر فرق الإنقاذ تفكيك الكتل البشرية، وتفويج الحجيج إلى طرق بديلة. وفي حصيلة حديثة، أشار الدفاع المدني إلى أن فرقه لا تزال تباشر عمليات الفرز، علما أن 4000 مشارك من عناصره يعملون على معالجة الحادث بالإضافة إلى أكثر من 220 آلية إنقاذ وإسعاف. وفي بيان رسمي أولي، قال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني السعودي إنه عند الساعة التاسعة من صباح الخميس وأثناء توجه الحجاج إلى منشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة حدث ارتفاع وتداخل مفاجئ في كثافة الحجاج المتجهين إلى الجمرات عبر شارع رقم (204) عند تقاطعه مع الشارع رقم (223) بمنى مما نتج عنه تزاحم وتدافع بين الحجاج وسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع. وأضاف المتحدث أن رجال الأمن وهيئة الهلال الاحمر السعودي بادرا على الفور إلى السيطرة على الوضع بمنع حركة المشاة باتجاه موقع التزاحم والتدافع وتنفيذ إجراءات إسعاف الحجاج وإنقاذ المحتجزين منهم، واعدا بتقديم إعلان تفصيلي عن ذلك لاحقاً.
