الخرطوم 16 أكتوبر 2015 نظم سودانيون وعدد من الجاليات العربية والإسلامية، الجمعة، مسيرة احتجاجية إلى مقر الأممالمتحدة بالعصامة السودانية، نددت بالعدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى بالقدس. مسيرة مؤيدة لفلسطين في الخرطوم بمشاركة الجاليات الجمعة 16 أكتوبر 2015 وشاركت في المسيرة شبكة المنظمات الإسلامية لمناصرة الأقصى وفلسطين بجانب الاتحادات الطلابية السودانية وطلاب فلسطين بالسودان والجالية الفلسطينيةبالخرطوم وهيئة علماء السودان وجبهة الدستور الإسلامي. ودعت المسيرة في مذكرة سلمتها لممثل الأممالمتحدةبالخرطوم، الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن للنظر في "الاعتداءات الوحشية" الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمصلين لإتخاذ قرارات بشأنها ومعاقبة المسؤولين عنها وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأشارت المذكرة إلى أن الاعتداءات المتكررة من قبل "الكيان الصهيوني" تهدد الأمن والسلم الدوليين وتنتهك كافة مواثيق وحقوق الإنسان. وحيا رئيس شبكة المنظمات الإسلامية لمناصرة الأقصى وفلسطين عثمان البشير الكباشي، لدى مخاطبته المسيرة، "المجاهدين والمرابطين من أبناء فلسطين وهم يواجهون العدوان والصلف الصهيوني". وأكد الكباشي تضامن السودانيين مع إخوتهم في فلسطين، ودعا الأمة الإسلامية والعربية لما أسماه "انتفاضة المساجد" في وجه العدوان المتكرر من "دويلة الكيان الصهيوني"، مناشدا الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التدخل من أجل وقف "النزيف العربي". ودعا الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي ناصر السيد، في كلمته، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المتكررة ضد المقدسات الإسلامية، مؤكدا وقوف السودانيين مع القضية الفلسطينية، وجدد الدعوة لانتفاضة قوية للمساجد في كل أنحاء العالم لوقف الاعتداءات "الغاشمة من قوى البغي الصهيونية". وخاطب المسيرة كل من رئيس الجالية الفلسطينية وممثل الطلاب الفلسطينيينبالخرطوم وهيئة علماء السودان.