الخرطوم 6 ديسمبر 2015 قال متمردو الحركة الشعبية شمال، إن قواتهم في جنوب كردفان تمكنت، الخميس الماضي، من إعاقة متحرك للقوات الحكومية كان في طريقه صوب حامية "كندكيل"، 10 كلم شمالي مدينة الدلنج. الجيش الشعبي شمال بجنوب كردفان في استقبال رئيس هيئة الأركان اللواء جقود مكوار 28 نوفمبر 2015 "سودان تربيون" وتقاتل الحكومة السودانية الحركة الشعبية شمال، في كل من النيل الأزرق وجنوب كرفان منذ العام 2011، ولم تفلح عشر جولات من التفاوض في وضع حد لتلك الحرب. وحسب المتحدث باسم الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية، أرنو نقوتلو لودي، فإن قوات الجيش الشعبي تمكنت من عرقلة وإعاقة متحرك لقوات الحكومة كان متقدماً نحو حامية (كندكيل)، "بغرض تنفيذ هجمات ضد المدنيين العزل في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية في مقاطعة الدلنج". وقال لودي في بيان تلقته "سودان تربيون"، الأحد، إن قوة من الجيش الشعبي نفذت هذه العملية بدون أي خسائر من جانبها، وزاد "جاءت العملية بعد رصد دقيق من الجيش الشعبي لتحركات مليشيات العدو ونواياهم التي أعلنتها قيادتهم السياسية في الأسبوع المنصرم بإنتهاء فترة وقف إطلاق النار". وتابع: "تعتبر هذه التحركات العسكرية من قوات ومليشيات النظام خرقا لإعلان وقف العدائيات من الطرفين". وكان مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود أعلن عقب انفضاض جولة عاشرة لمفاوضات المنطقتين بين الحكومة والحركة بأديس أبابا، في نوفمبر الماضي، انتهاء وقف اطلاق النار الذي أعلنه الرئيس عمر البشير عقب ابداء الجبهة الثورية الدخول في وقف لاطلاق النار يمتد لستة أشهر. وأكد المتحدث باسم الجيش الشعبي أنه قتل في العملية تسعة عسكريين من قوات الحكومة وأستولت قواتهم على مدفع "أربجي 7"، ومدفع رشاش "بي كي إم" وثلاثة بنادق "كلاشنكوف". وقطع بأن الجيش الشعبي في كل المحاور والجبهات متابع لتعزيزات وتحركات قوات الحكومة، وأوضح أن رئيس الجبهة الثورية الفريق مالك عقار، وجه كل القوات للتصدي لعمليات "الصيف الحكومي" لأفشالهم والحاق الهزيمة بهم. وتعمل القوات المسلحة السودانية وقوات مساندة لها منذ أكثر من عامين ضمن عملية "الصيف الحاسم" في محاولة لإنهاء التمرد في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور.