نفى وزير المياه الإثيوبي، موتوما باداسا، تقارير إعلامية مصرية تحدثت أن إثيوبيا قامت ببناء خزان لسد النهضة، مؤكداً استمرار بلاده في أن أعمال بناء السد ولن تتوقف، وأن ملء السد سيتم حسب الجدول الزمني للبناء. ما كيت لمشروع سد النهضة (اسوشيت برس) وقال الوزير موتوما في تصريح أورده موقع (دير تيوب) الإثيوبي، إن "موضوع ملء السد، هو جزء من أعمال بنائه"، مشيراً أن "المعلومات التي تطلقها بعض وسائل الإعلام المصرية حول ملء السد غير صحيحة". وأضاف "أعمال بناء مشروع السد مستمرة ولن تتوقف، وملؤه سيتم حسب الجدول الزمني للبناء". وأشار موتوما إلى أن "الشركات الاستشارية التي وافقت عليها الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا) ستبدأ في إجراء الدراسات حول السد مطلع فبراير المقبل". وتابع "الشركات الاستشارية الفرنسية ستقوم بإجراء الدراسة دون أن يتوقف العمل في بناء السد، وأعمال البناء تسير وفق الخطة الموضوعة لها". وأوضح موتوما، أن "الدعوة التي قدمتها وزارة الخارجية الإثيوبية لوزارات الخارجية، والري، في كل من السودان ومصر، من أجل زيارة مشروع سد النهضة، تأتي في إطار حسن النوايا، وبناء الثقة بين الدول الثلاث"، مشيراً أن وزراء الخارجية، والري، في البلدين رحبوا بدعوة إثيوبيا لزيارة السد. ووقع وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وأثيوبيا، الثلاثاء، الماضي بالخرطوم على وثيقة وصفت بانها"تاريخية" تضمنت عدداً من الاتفاقيات بخصوص "سد النهضة"، كما تقرر أيكال الدراسات الفنية الخاصة بالسد الى شركتين فرنسيتين، وذلك بعد ثلاث أيام من المفاوضات الصعبة. وقال وزير الخارجية الإثيوبي، تدروس ادحانوم، إن بلاده قدمت دعوة للسودان ومصر لزيارة موقع سد النهضة المختلف حوله، ،وشدد على أن بلاده ليس لديها ما تخفيه وأضاف في تصريحات صحفية مع نظيريه السوداني والمصري "ليس لدينا ما نخفيه، وعليهما ، الوقوف على موقع السد، وهذا سيعزز الشراكة وسيبني الثقة، ونوجه الدعوة أيضًا للدبلوماسية الشعبية، ووسائل الإعلام لزيارة السد".