عقدت قيادات من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة- احدى فصائل الجبهة الثورية- اجتماعا في القاهرة، بزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، لتبادل الرؤى والمواقف بشأن التطورات السياسية على الساحة السودانية، بالتركيز على ضرورة المشاركة في الملتقى التحضيري بأديس ابابا، ووحدة قوى المعارضة. المهدي يتوسط قادات الجبهة الشعبية من اليمين محمد يعقوب وزينب مالك وأحمد بيرق وضم وفد الجبهة الشعبية ، وهي إحدى الفصائل الناشطة بشرق السودان، كل من الأمين الإقليمي ورئيس مكتب القاهرة احمد بيرق مسؤولة العلاقات الخارجية زينب مالك ،بجانب مدير مكتب الجبهة بلندن محمد يعقوب الأمير. وبحسب تعيم صادر عن المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية، فان اللقاء بالمهدي اكتمل في إطار تبادل الرؤى والمواقف حول آخر المستجدات في الساحة السياسية والدور الذي تلعبه قوي (نداء السودان) والتنسيق بينها وتوحيد القوي السياسية السودانية التي تعمل علي تغيير النظام وإحلال الحكومة الديمقراطية التي تحقق طموح وآمال شعب السودان بكل أقاليمه وأطيافه. وبحسب التعميم فان المهدي شدد علي خصوصية مناطق شرق السودان وأهميتها وإبراز دورها في التغيير المنتظر. كما أشار الى وجوب مشاركة قياداتها تحت رئاسة زينب كباشي، في العمل علي وحدة الصف، والتواجد في المؤتمر التحضيري لدورها في الجبهة الثورية و(نداء السودان). وناقشت قيادات التتنظيم،القضايا ذات الصلة باستحقاقات الحوار والتي تضمنها قرار الاتحاد الأفريقي 539 من إطلاق الحريات والإفراج عن المعتقلين ، واللجوء الى خيار الانتفاضة الشعبية المحمية حال فشلت مساعي استيفاء استحقاقات الحوار. وأمن وفد الجبهة علي موقفها السابق في ما يخص رغبتها ومشاركتها كجزء لايتجزأ من مكونات الجبهة الثورية ونداء السودان والتي تدعو لإسقاط النظام بالطرق السلمية او المسلحة والانتفاضة الشعبية المحمية اذا ما دعت الضرورة. وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول كيفية توحيد قوي المعارضة السودانية في الداخل واستمرار تعاونها لإسقاط النظام والتقدم بالبلاد نحو مستقبل ديمقراطي يسع كل إثنيات وأعراق واديان الشعب السوداني
