الخرطوم 30 يناير 2016 كشف مسؤول سوداني عن زيارة مرتقبة لوزير التعاون الدولي الأميركي للخرطوم خلال فبراير القادم، واكدت سفارة السودان بنيويورك أنها بدأت الترتيب لزيارة الوزير الأميركي وفق برنامج تفصيلي يشمل لقاءات ومقابلات مع عدة جهات. وزير التعاون الدولي السوداني كمال حسن علي وتجدد الإدارة الأميركية سنوياً وبشكل روتيني منذ العام 1997 عقوبات مفروضة على السودان بموجب العمل بقانون الطوارئ الوطني، كما تضع السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأكد سفير السودان لدى الولاياتالمتحدة عمر دهب، أنه التقى وزير التعاون الدولي كمال حسن علي، للتشاور والتنسيق حول الزيارة المرتقبة لوزير التعاون الدولي الأميركي الشهر المقبل. وأشار الى أن السفارة السودانية في نيويورك بدأت في الترتيب لزيارة الوزير الأميركي وسيتم وضع برنامج تفصيلي يحتوي على اللقاءات والمقابلات مع الجهات المختلفة. وأوضح السفير أن الوزير سيزور الخرطوم للمشاركة في العيد الخمسين لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي مكتب الخرطوم الذي يمثل كل منظمات الأممالمتحدة في السودان. وقال دهب إن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي له إسهامات مقدرة في السودان وسيتولى كل المهام بعد خروج بعثة الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة المشتركة بدارفور "يوناميد" لسد الثغرات الإنمائية في الإقليم. وأضاف أنه إلتمس إشارات إيجابية من رئاسة المنظمة في نيويورك تجاه السودان يمكن الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة. من جانبه أبان وزير التعاون الدولي بالسودان، أن عددا من الشركات الأميركية أبدت رغبتها للدخول في الاستثمار بالسودان في عدد من المجالات التنموية. وقال لدى لقائه سفير عمر دهب بالولاياتالمتحدة، إن وزارة التعاون الدولي باتت مقتنعة بجدوى الحوار والجلوس مع كافة الجهات المانحة والمستثمرة من أجل بلورة أهداف معينة تساعد كل الأطراف للاستفادة من خيرات السودان المتنوعة.