الخرطوم 26 مارس 2016 أعلنت آلية (7+7) الخاصة بالحوار الوطني في السودان، السبت، عن اجتماع مشترك للجنة الرباعية مع تحالف قوى المستقبل للتغيير برئاسة غازي صلاح الدين العتباني، خلال الأسبوع الحالي وسمت الآلية أعضاء اللجنة الرباعية من جانيها. المتحدث باسم الحكومة أحمد بلال وإلى يساره عضوا آلية الحوار فضل السيد شعيب وبشارة جمعة في تصريحات للصحفيين بالخرطوم الأحد 17 يناير 2016 "سودان تربيون" وكان رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، أنهى الثلاثاء الماضي زيارة خاطفة للخرطوم، أجرى خلالها مشاورات مع آلية (7+7) و"قوى المستقبل للتغيير" المعارض، أسفرت عن تشكيل لجنة رباعية بين الطرفين لدراسة مخرجات الحوار. وقال عضو الآلية كمال عمر، إن اللجنة الرباعية المشتركة من الطرفين ستجلس لتنسيق العلاقة ومعرفة رؤية التحالف وكيفية إنخراطهم ودخولهم في الحوار الوطني وعرض توصيات اللجان في محاورها الستة عليهم. بدوره قال عضو الآلية فضل السيد شعيب، إن آلية الحوار شددت على أهمية تفعيل الاتصال بالممانعين بالداخل والخارج وتمليكهم توصيات الحوار قبل إجازتها من الأمانة العامة. وكشف شعيب، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن اختيار لجنة شملت 4 من أعضاء الآلية لوضع أجندة اللقاء مع قوى المستقبل ضمت كل من بحر إدريس أبو قردة، وبشارة جمعة أرور، وكمال عمر وأحمد بلال عثمان. إلى ذلك، جدد مساعد الرئيس السوداني، رئيس وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين جنوب كردفان، والنيل الأزرق إبراهيم محمود حامد، الدعوة لحاملي السلاح لتحكيم صوت العقل والتوقيع على خارطة الطريق حول المنطقتين التي دفعت بها الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي في أديس أبابا أخيرا. ورفض قادة المعارضة التوقيع على خارطة طريق حول الحوار الوطني ووقف الحرب، دفعت بها الوساطة الأفريقية بأديس أبابا، الإثنين الماضي، بينما وقع رئيس وفد حكومة السودان منفردا على الوثيقة مع رئيس الآلية الأفريقية ثابو أمبيكي. وقال حامد أثناء مخاطبته ملتقى السلام الثاني لنساء جبال النوبة بالخرطوم، إنه "آن الأوان لوقف الحرب التي استمرت منذ ثمانينات القرن الماضي وخلفت الدمار والخراب". وشدد على أهمية وضع حد للحرب وطالب الإدارة الأهلية وأبناء جبال النوبة بدول المهجر بنبذ الحرب والضغط على ابناء المنطقة من حاملي السلاح والتوقيع على خارطة الطريق. ورأى محمود أن الممانعين يتمسكون بأسباب "واهية"، مشيراً إلى أن السودان دولة مواطنة ولا توجد حرب بين الأديان ولا تمييز عنصري بين أبنائه. ولفت مساعد الرئيس إلى أن المشاركين في لجنة الهوية بالحوار الوطني توصلوا إلى هوية السودان التي تجمع كافة أهله.
