لقيت إمرأتان مصرعهما واصيب اخرون بنحو جسيم، في عاصمة ولاية شرق دارفور الضعين،غربي السودان، في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء، اثر سقوط قذيفة بالقرب من منزل الوالي، أنس عمر، ما دفع حراس المنزل لاطلاق اعيرة نارية في الهواء اثارت الذعر وسط المواطنين. صورة بالهاتف لحريق أضرمه مسلحون بمنزل والي ولاية شرق دارفور بالضعين الإثنين 18 أبريل 2016 وقال مصدر موثوق ل(سودان تربيون)، الاربعاء، ان عاصمة شرق دارفور ، إن مسلحين أطلقوا قذيفة ( أر بي جي) من حي العرب، مستهدفين مقر اقامة الوالي، لكنها سقطت في أحد المنازل القريبة ما أدي لمقتل المواطنة مريم ادم يوسف وسيدة اخرى كما اصيبت طفلة، علاوة على أربعة طلاب في بعثة وصلت من شمال دارفور. وأشار الى أن حراس منزل الوالي سارعوا لاطلاق اعيرة نارية كثيفة، بعد لحظات من سقوط القذيفة، مما فجر موجة من الرعب وسط المواطنين، قبل ان تعود الأوضاع للهدوء لاحقا. وأبلغ قيادي بإتحاد طلاب ولاية شمال (سودان تربيون) ان حادثة الضعين أصيب فيها منتسبين للبعثة، يمثلون فرقة هيئة رعاية الإبداع بالاتحاد، واصفا بعضها بالخطير. وأضاف " بعثة شمال دارفور توجهت للضعين للمشاركة في إفتتاح برنامج العمل الصيفي بشرق دارفور الذي يشرفة نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن". وأفاد القيادي ان المصابون على نحو طفيف هم أمين أمانة المناشط بإتحاد طلاب شمال دارفور الفاضل يونس، وادم الزين عضو الإتحاد بينما اصيب عازف موسيقي وممثل بإصابات قال انها بالغة. ووصل نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن صباح الثلاثاء إلي الضعين لإفتتاح برنامج العمل الصيفي للطلاب ، وعقب وصوله دخل مباشرة في إجتماع مطول مع أعضاء لجنة الأمن بشرق دارفور للوقوف على الأوضاع الأمنية بالولاية. وكان مسلحون قبليون، اقتحموا مساء الإثنين،الثامن عشر من أبريل الجاري منزل والي ولاية شرق دارفور بالضعين وأحرقوه بالكامل وقتلوا الحراس، بعد يوم واحد من تجدد المواجهات الدامية بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا. وسقط علي اثر تلك الاحداث الدامية ثلاث قتلى نظاميين كانوا بين الحراسات الأمنية لمنزل الوالي بعد أن بادلوا المعتدين النيران، كما شهدت اطراف مدينة الضعين وقتها اطلاقا كثيفا للقذائف . وأحرق المهاجمون المنزل وثلاث سيارات "لاندكروزر" مخصصة للحراسة، احتجاجا على مقتل قائد ثاني حركة السافنا في اشتباكات مع المعاليا في منطقة "تور طعان"، كما استولى المسلحون على ثلاث سيارات أخرى بعد أن أجبروا الحراس على تسليم أسلحتهم .