قال مسؤول صيني رفيع المستوى، يوم الأحد، إن التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلاده والسودان يواجه "عقبات خارجية"، تسعى بكين لإزالتها.. الرئيس الصيني ونظيره السوداني عقب توقيع شراكة إستراتيجية 1 سبتمبر 2015(رويترز) والتام بالخرطوم الأحد الاجتماع السابع للجنة التشاور السياسي بين السودان والصين، لمناقشة القضايا المشتركة بين البلدين والملفات الاقليمية. وقال نائب وزير الخارجية الصينى تشانغ منيغ، إن العلاقات بين الخرطوموبكين في أفضل حالاتها برغم وجود عقبات ومشكلات تعترض التعاون الاقتصادي والتجاري، نتيجة لعوامل خارجية ، مؤكدا عزم بلاده العمل على ازالتها. وأفاد مينغ في تصريحات صحفية، عقب اجتماعات اللجنة أن الفترة القادمة ستشهد زيارة كل من وزير الزراعة ومسؤول ملف الطاقة الانتاجية في الصين للخرطوم، وطالب بإعداد مشاريع لطرحها في اطار مبادرة (الحزام والطريق). وتشير (سودان تربيون) الى أن الرئيس الصيني طرح في العام 2013 مبادرة (الحزام والطريق) لتحسين التعاون الاقتصادي مع الدول في آسيا وأوروبا وافريقيا، وهو مشروع استثمار مشترك في الأعمال التجارية، وبناء البنية التحتية، وتقاسم ثمار التعاون. واكد الدبلوماسي الصيني مواصلة دعمهم للسودان فى المحافل الدولية ضد ما أسماه الإدعاءات والأجندات السياسية المغرضة ، وتلك التى تهدف الى عرقلة التنمية ووقف الصادرات السودانية. وأوضح ان الاجتماع تطرق كذلك الى الاوضاع فى دول الجوار السودانى وان السودان طرح المجهودات التى يبذلها في سبيل إستعادة السلم والإستقرار فى كل من جنوب السودان وليبيا ومنطقة القرن الافريقي ، فضلاً عن توحيد الرؤى بشأن إصلاح الأممالمتحدة ومجلس الأمن من جهته قال وزيرالدولة بوزارة الخارجية السودانية كمال اسماعيل، ان اتفاقا اكتمل مع الجانب الصيني لاعادة تجربة انتاج البترول السودانى بخبرة صينية ونقل تجربة النجاح في النفط الى قطاعي الزراعة والصناعة.
