الخرطوم 26 أغسطس 2016 شارك السودان في اجتماع لجنة الاتصال الدولية التابعة للاتحاد الأفريقي ببانقي حول الأوضاع في دولة أفريقيا الوسطى. وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية كمال الدين اسماعيل ..صورة ل(سودان تربيون) وأدت أعمال عنف طائفية في وقت سابق إلى أزمة إنسانية في أفريقيا الوسطى لا سابق لها، مع نزوح مئات الآلاف في الداخل، وتهجير عشرات آلاف من المدنيين المسلمين إلى خارج البلاد بعد تعرضهم للترهيب. وقاد وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية كمال إسماعيل وفد السودان المشارك في الاجتماع التاسع للجنة الاتصال الدولية التابعة للاتحاد الأفريقي حول الأوضاع في أفريقيا الوسطى بالعاصمة بانقي. واستعرض رئيس أفريقيا الوسطى فوستين اركانج تواديرا في الجلسة الافتتاحية جهود حكومته والمجتمع الدولي من أجل إنهاء حالة النزاع وإعادة الأمن والاستقرار الى البلد الأفريقي. وطبقا لتعميم صادر، يوم الجمعة، للمتحدث باسم الخارجية قريب الله خضر فإن رئيس وفد السودان تناول في كلمته أمام الاجتماع جهود السودان من أجل عودة الأمن والاستقرار الى أفريقيا الوسطى. واستقبل الرئيس الأفروأوسطي بقصر الرئاسة ببانقي وزير الدولة بالخارجية السوداني وبحث معه مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات. وشارك نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن في مارس الماضي في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب بأفريقيا الوسطى فوستين اركانج تواديرا، وأكد حينها أن السودان يلعب دورا أساسيا في استقرار البلد الجار.