الخرطوم 27 يوليو 2011 — وجه وزير الخارجية على كرتى انتقادات نادرة الى المجلس الوطنى ، واصفا ما صدر من البرلمان فى دورته السابقة المنتهية قبيل اسبوع حيال الكونغرس الامريكى ب(الحماس الزائد ) وقال كرتى فى حوار مع صحيفة ( الاحداث) تنشره اليوم (مع كل تقديرى للبرلمان اعتقد انه في تناوله الاخير للكونغرس ، كان به حماس زائد ولا اعتقد اننا نحسن لبلدنا اذا قمنا بمناطحة ليست في مكانها ). منوها الى ان الكونغرس به حركة كبيرة جدا من قبل لجنة العلاقات الخارجية تجاه دعم قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب واضاف ( نحتاج لكسب اصوات من داخل الكونغرس لتدعيم موقف السودان واي رسالة سالبة ستاتي بالتاكيد بنتيجة عكسية ). ووصف علاقة السودان بالولايات المتحدةالامريكية بالبطيئة ،وقال "سياستنا مع امريكا تتشكل في اطار تطور بطئ ولكنه ايجابي "كاشفا عن وضع امريكا لخارطة طريق للتعامل مع السودان خلال فترة ما بعد الاستفتاء والانفصال ، واصفا هذه الخطوة بالايجابية . وقال " مجرد وضع خارطة طريق يمكن التعامل عليها والمساءلة حولها اعتقد ان هذا ما لم يحدث من قبل ".وقطع كرتي بان الادارة الامريكية اكدت ان ما جري من قذف في بورتسودان وما وقع من احداث في جنوب كردفان لا يشكل خرق لخارطة الطريق التي يجري تنفيذها من قبل الادارة الامريكية تجاه التطبيع مع السودان . واقر كرتي بوجود بعض السياسات الداخلية التى تعمل على ارباك عمل وزارة الخارجية وقال "هنالك العديد من السياسات الداخية التي قد تشكل ربكات لعملنا الخارجي من حدوث معاكسات في مجال الاستثمار أو التعامل مع الكيانات الاجنبية داخل السودان " مشددا على ضرورة التعامل مع المنظمات في السودان عبر الخارجية حتى وان كان قرار الدولة طردها . ورفض وزير الخارجية على كرتي وصف زيارة امين عام المؤتمر الشعبى حسن الترابي لمصر بالموازية لزيارة المؤتمر الوطني وقال "ليس هناك حزب حاكم في مصر حتى نقول هنالك توازي في زيارة المؤتمر الشعبي بالوطني "منوها الى ان مصر تمر بمرحلة انفتاح على العالم ما جعل زيارة الترابي ( ليست غريبة) الا انه عاد وقال "لا اعتقد ان مصر التي يزورها السياسين اليوم هي مصر التي يمكن ان يزورها ذات السياسين بعد ثلاثة اشهر ".
