الخرطوم 3 أكتوبر 2016 هاجمت الحكومة السودانية، يوم الإثنين، قوى (نداء السودان) المعارضة، واعتبرتها غير راغبة في الحوار ولا تريد حلاً لقضايا السودان. ابراهيم محمود مساعد الرئيس السوداني وكمال عمر الامين السياسي للمؤتمر الشعبي وقال مساعد الرئيس ممثل الحكومة في الآلية التنسيقية العليا للحوار (7+7) إبراهيم محمود حامد، إن ما تبقى من الحركة الشعبية شمال، وحلفائها من حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان أرادت ارسال رسالة للسودانيين بعدم رغبتها في السلام لأنهم أمراء حرب يريدون استمرارها". وأضاف حامد في مؤتمر صحفي عقدته آلية (7+7) الأثنين، بالخرطوم أن قوى (نداء السودان) من خلال بيانها الأخير أكدت عدم رغبتها في الحوار وانها لا تريد حلاً لقضايا السودان. وزاد "هذا الموقف الهدف منه التملص من خارطة الطريق الافريقية". وكان المجلس القيادي لنداء السودان أعلن في ختام اجتماعات ورشة بأديس أبابا الجمعة الماضية، عن موقف تفاوضي للاجتماع التحضيري للحوار متضمنا رؤيته لمبادئ وأهداف الحوار وإجراءات تهيئة المناخ والضمانات، وهدد أنه بدون ذلك سيتجه إلى حوار قومي دستوري بديل يضم قوى التغيير بمعزل عن النظام. وقال ابراهيم محمود حامد، إن قوى (نداء السودان) أوصدت الباب أمام مشاركتها في الحوار الوطني ومؤتمره العام المقرر له العاشر من أكتوبر الحالي، مؤكداً استمرار الحوار لتحقيق غاياته. من جانبه اعتبر عضو لجنة (7+7) كمال عمر، توقيع قوى (نداء السودان) على خارطة الطريق الأفريقية "حيلة" القصد منها تفادي الضغوط الدولية، مضيفاً "كنا مخدوعين فيهم والآن أكدوا عدم رغبتهم في السلام وعدم التزامهم بالعهود والمواثيق". وجدد عمر تمسك آلية الحوار، بخارطة الطريق الأفريقية، وقال إن الآلية ستخاطب المجتمع الدولي بصورة مباشرة بقضية الحوار الوطني في السودان.