الخرطوم 7 أكتوبر 2016 اتهمت قوات التمرد التي يقودها رياك مشار، حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية شمال، السودانيتين، بالإنضمام للقتال مجددا إلى جانب القوات الموالية للرئيس سلفا كير ميارديت في ولاية الوحدة الغنية بالنفط. القوات السودانية الجنوبية المتمردة الموالية لنائب الرئيس السابق ريك ماشار تقف على أهبة الاستعداد في عاصمة ولاية الوحدة بانتيو يوم 12 يناير عام 2014 بعد اعادة السيطرة على بلدة استراتيجية من القوات الحكومية (رويترز) وتأتي الاتهامات عقب الاشتباكات المتجددة بين الأطراف المتحاربة بجنوب السودان في عاصمة ولاية الوحدة بانتيو الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية الوحدة التي تسيطر عليها قوات التمرد ويريال بوك بالوانق، إن قوات حركة العدل والمساواة والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال، انضما لقوات حكومة جوبا لقتال المتمردين في مقاطعة ربكونا في بانتيو. وأضاف ويريال "نخبر العالم بشأن تورط ثانية لمرتزقة أجانب في صراع جنوب السودان.. إن قوات العدل والمساواة والحركة الشعبية شمال، قد عادتا إلى ولاية الوحدة هذا الأسبوع استجابة إلى دعوة نظام الرئيس سلفاكير". وادعى المتحدث باسم المتحدث باسم حاكم ولاية الوحدة أن الدعم المتواصل الذي يقدم لحكومة جوبا يؤكد أن القوات الحكومية ضعيفة، متوعدا بهزيمة الحركات السودانية في ولاية الوحدة في القريب العاجل. وطبقا لتصريحات ويريال فإن مقاتلي العدل والمساواة يتمركزون حاليا في مناطق ميوم وتور وابيمنوم بينما تتمركز قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، في فاريانق التي تبعد 30 كلم من ضواحي بانتيو. وتقود حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم تمرد ضد الخرطوم في إقليم دارفور منذ 13 عاما، بينما تقاتل الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو 2011. وتابع ويريال: "إن قواتنا ستقاتل إلى آخر جندي ضد هؤلاء المرتزقة وسيموت جنودنا أبطالا". يشار أن تقارير للأمم المتحدة في العام 2014 أكدت وجود قوات حركة العدل والمساواة السودانية في ولاية الوحدة، لكن الحركة وحكومة جنوب السودان نفتا ذلك لاحقا.