قبلت الحكومة الإثيوبية طلبا تقدمت به حكومة جنوب السودان لإغلاق جميع مكاتب حركة التمرد المسلحة التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار في أديس ابابا. رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين وفي أواخر سبتمبر الماضي قال رئيس الوزراء الأثيوبي هايلا ماريام ديسالين إن مشار لن يكون موضع ترحيب في بلاده إذا اختار الأخير الاستمرار في طريق التمرد. كما منعت السلطات الإثيوبية زعيم المتردين رياك مشار من دخول أراضيها في أواخر نوفمبر الماضي ما اضطره للعودة إلى جنوب أفريقيا حيث يقيم حالياً. وقال مصدر رئاسي مطلع في حكومة جوبا لسودان تربيون السبت "أن علاقتنا مع دول الاقليم تتحسن للافضل . وقد حققت زيارة النائب الأول تعبان دينق تطور ملفت في العلاقات مع دول الجوار الإقليمي . والآن قبلت إثيوبيا من حيث المبدأ إغلاق جميع المكاتب التابعة لمشار" . ولفت المصدر أن السلطات الإثيوبية وافقت كذلك على عدم السماح للمجموعات المتمردة بتنفيذ أنشطتها في أديس أبابا، لافتا أن الخطوة ستكون جزء من اتفاقية ثنائية التي واقف الطرفان على تنفيذها فورا كجزء من الترتيبات لوقف دعم التمرد في كلا البلدين. وكان جنوب السودان وإثيوبيا وقعا في اكتوبر الماضي اتفاق يقضي بعدم دعم الجماعات المتمردة ضد بعضها البعض، وذلك في خطوة لتحسين العلاقات بين البلدين التى شابها التوتر مؤخراً.