أطلقت السلطات الأمنية السودانية، الأحد، سراح 20 قيادياً من حزب المؤتمر السوداني المعارض وتحالف قوى المستقبل للتغيير بعد اعتقال دام قرابة الشهرين، لكنها لا زالت تتحفظ على رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير ونائبه خالد عمر. نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف يدشن حراكا لمقاومة تحرير الكهرباء والمحروقات الخرطوم 4 نوفمبر 2016 وشنت السلطات الأمنية حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من عشرين قياديا في المؤتمر السوداني واضطر الحزب لنقل القيادة لأحد كوادره بالخارج بعد اعتقال رئيس الحزب عمر الدقير وقيادات الصف الأول للحزب على خلفية نشاطهم التحريضي للشارع ضد زيادات الأسعار الأخيرة. وأفاد بيان للمتحدث باسم الحزب محمد حسن عربي تلقته (سودان تربيون) الأحد، أن السلطات أطلقت سراح 16 قيادياً من جملة أكثر من 50 عضواً. وتابع البيان أنه تم الافراج عن رموز الحزب بعد بعد حملة إعتقالات شرسة "بغرض الحد من الحركة الجماهيرية للحزب وعمله مع المواطنين فى مقاومة النظام..". وأكد الحزب في بيانه أن موجة الاعتقالات "لم تنل من التزامه بخطه السياسي الهادف إلى إسقاط النظام و لم يحل دونه والعمل الميدانى فى كافة ولايات السودان ناشراً ثقافة المقاومة وداعياً إلى الثورة الشعبية". وفي وقت لاحق من ليل الأحد أعلن تحالف قوى المستقبل للتغيير اطلاق سلطات الأمن لأربعة من كوادره التابعين لحركة "الإصلاح الآن". وبحسب بيان للتحالف تلقته "سودان تربيون" فإنه تم الإفراج عن خالد السيد نوري، ضياء الدين حسين الصديق، جعفر الصادق وعوض الضو خليفة الذين تم اعتقالهم في 8 نوفمبر الماضي على خلفية مخاطبة جماهيرية بموقف "الحاج يوسف" في الخرطوم بحري. وقال البيان: "نحن في تحالف قوى المستقبل ندين هذا الاعتقال التعسفي الذي استمر لمدة شهر ونصف الشهر بدون السماح لأهلهم أو محاميهم بزيارتهم ونطالب بالحريات والإفراج عن بقية المعتقلين من القوى السياسية الأخرى وإيقاف مصادرة الصحف".