الخرطوم 1 يناير 2017 أدانت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، الهجوم الذي تعرضت له نيرتتي بولاية وسط دارفور في أول أيام العام 2017. وحملت الحكومة المركزية في الخرطوم مسؤولية الحادث الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي يتحدث في ندوة بألمانيا 20 ديسمبر 2016 وسقط 9 قتلى و60 جريحا، فيما يبدو أنه هجوم انتقامي شنته قوات حكومية، الأحد، بعد العثور على نظامي مقتولا في أحد أحياء بلدة نيرتتي، 100 كلم شرق زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، غربي السودان. واعتبر المتحدث باسم الحركة محمد حسن هارون الحادثة "سلوكا غير إنساني تعود عليه النظام عبر مليشياته التي يستخدمها لتنفيذ اجنداته التي تتمثل في سياسة المناطق المحروقة وللتخلص من شعب الهامش". وقال هارون في في بيان تلقته "سودان تربيون" مساء الأحد، "حركة جيش تحرير السودان تدين هذا الإعتداء المنظم والممنهج الصادر بأمر من نظام الإنقاذ متمثلا في رئيسه المطلوب للعدالة ومدير جهاز الأمن، وتصف الحركة هذا الإعتداء بأنه دليل علي عدم جدية النظام لإحلال السلام في السودان". وأكدت الحركة أن الإعتداء هو نقيض لقرار البشير مساء السبت بخصوص تمديد وقف اطلاق النار، وأشارت إلى "أن القرار هو تغطية لهذه الجرائم التي إرتكبتها مليشيات الحكومة". وتابعت "الحركة لا تعترف بقرار وقف اطلاق النار الذي أعلنته الحكومة، وتؤكد رفضها لأي توقيع لوقف العدائيات، أو وقف اطلاق النار ما لم يوقف النظام هذه الإعتداءات". وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإيقاف "نزيف الدم" الذي يمارسه النظام ضد المدنيين العزل، ودعت الاتحاد الأفريقي للقيام بواجبه الذي يتمثل في حماية الأبرياء وممتلكاتهم. وتأسفت حركة تحرير السودان على الحادثة وعزت أسر الضحايا وأبدت أملها بعاجل الشفاء للجرحى.