جوبا 31 يناير 2017 وافقت الحكومة الكينية على استئناف مشاركتها في بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (يونيمس) عقب لقاء مصالحة بين الرئيس أوهورو كينياتا والأمين العام للأمم المتحدة الجديد انطونيو غوتيريس. الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في أديس أبابا (إرشيف) رويترز وأُعلنت المصالحة في بيان أصدرته الرئاسة الكينية الأحد والتي أشارت فيه ان الاجتماع عُقد على هامش القمة العادية ال28 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وقال غوتيريس وفقا لبيان الرئاسة الكينية: "أريد من الأممالمتحدة أن تكون في توافق مع كينيا. دعونا نبدأ بداية جديدة، إن كينيا لاعب مهم جدا في المنطقة، وأشعر أن علينا أن نعمل معا لضمان السلام والأمن وأن نضع الماضي وراءنا". وأضاف المسؤول الأممي أن الرئيس كينياتا وافق على إعادة العلاقات، لافتاً أن كبار المسؤولين من كلا الجانبين سيعقدون اجتماعاً في أديس أبابا لوضع التفاصيل للترتيبات الجديدة. وفي نوفمبر 2016 قررت السلطات الكينية سحب قواتها البالغة 1,000 جندي المنتشرة في جنوب السودان احتجاجا على إقالة الجنرال الكيني من منصبه كقائد لقوة يونيمس. وصرّحت وزارة الخارجية الكينية حينها أن الجنرال تمت إقالته دون التشاور مع القيادة الكينية. وذكر البيان ان غوتيريس جدد ثقة الاممالمتحدة في الجيش الكيني وعرض على كينياتا تعيين قائد لبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد). وطلب الامين العام الجديد كذلك من الرئيس الكيني الاستمرار في المشاركة في جنوب السودان و" حث قيادة الدولة الوليدة بمتابعة الحوار الشامل لاستدامة السلام". ولعبت كينياتا دورا حاسما في عملية إيغاد لإنهاء الصراع في جنوب السودان. وحث الاتحاد الأفريقي وإيغاد والأممالمتحدة الأحد الأطراف المتحاربة في جنوب السودان إلى الالتزام باتفاق السلام الذي وقع أغسطس 2015 وضمان العملية السياسية عبر دعوة الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس سلفاكير مؤخراً.