جدد الرئيس السوداني عمر البشير، الخميس، ترحيبه برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن البلاد، قائلا "إنها تمت بعد اقتناع الادارة الامريكية بعدم جدواها". البشير يخاطب حشدا جماهيريا بشرق السودان..الخميس 2 فبراير 2017 وقال لدى مخاطبته احتفال جماهيري بتدشين مشروع توليد الكهرباء من سدي وستيت وأعالي نهر عطبرة في شرق البلاد إن الإدارة الاميركية جربت مع السودان كل الوسائل دون نتيجة. ولفت البشير الى المثل القائل بأن "اليد التي لا تستطيع ليها ..صافحها"، قبل أن يضيف"مرحبا بهم" واصفا الأميركيين بأنهم "عمليين" وأوضح أن دولا ومنظمات عديدة قدمت الدعم للسودان وساعدت في رفع الحظر الاقتصادي في مقدمتها الامارات والسعودية، والصين كما شكر الرئيس السوداني كل من الجزائر وسلطنة عمان التي قال انها لم تستجب لمحاولات منعها عن تقديم العون للسودان. وافتتح البشير، أولى وحدات محطة التوليد الكهربائي بمشروع سدي أعالي نهري عطبرة وستيت شرقي البلاد بسعة 80 ميقاواط ،بحضور سفراء الدول العربية المعتمدين بالخرطوم. وتم تشييد مجمع سدي أعالي نهري عطبرة وستيت بقروض من مؤسسات تمويل خليجية، لتوليد 320 ميقاواط من الكهرباء، كما سيمكن من زراعة مليون فدان بالري الإنسيابي، ينتظر أن تستغلها استثمارات سعودية وفقا لاتفاقات وقعت بالرياض في نوفمبر 2015. ويخطط السودان لإضافة 4055 ميقاواط من الكهرباء بحلول 2020 عبر خطة خطة تستهدف رفع التوليد الكهربائي المائي من 1500 ميقاواط/ ساعة في العام إلى 2000 ميقاواط/ ساعة في العام، والحراري من 900 ميقاواط إلى 3 آلاف و555 ميقاواط. ورأس البشير جلسة استثنائية لمجلس الوزراء بمقر مجمع سدي أعالي عطبرة ويتيت، استعرضت الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة الكهربائية بالبلاد للفترة 2017-2020 ومشروع استغلال الطاقة الشمسية 2016-2020. واستمع المجلس إلى تقرير حول موقف تنفيذ مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت، بجانب تقرير حول خطة النهوض بقطاع الكهرباء والخطة الخمسية لمياه الشرب 2016-2020 المعروفة باسم برنامج "زيرو عطش". ولا يتجاوز حجم الكهرباء المنتج في البلاد حاليا 3000 ميقاواط حيث يقدر العجز في الكهرباء بحوالي 40%. ويعاني السودان من نقص في توليد الكهرباء لا سيما في فصل الصيف.