الفاشر 3 أبريل 2017 بحثت دبلوماسية أميركية بالفاشر، يوم الإثنين، مع والي ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف عدة قضايا أهمها بعثة حفظ السلام بدارفور "يوناميد". مديرة الشؤون الخارجية بالإدارة الأميركية أماندا جيسن الفاشر 3 أبريل 2017 وتشير "سودان تربيون" إلى أن دبلوماسيين فرنسيين وبريطانيين أجروا مباحثات مشابهة مع والي شمال دارفور، منذ الأسبوع الماضي. وقدم الوالي لدى لقائه وفدا أميركيا برئاسة مديرة الشؤون الخارجية بالإدارة الأميركية أماندا جيسن، شرحا مفصلا عن الأوضاع الأمنية بشمال دارفور مؤكدا أن الأوضاع آمنة ومطمئنة ولا توجد أي حركات مسلحة بولايته. وأشار الوالي الى خطة الولاية للمرحلة القادمة المتمثلة في معالجة الآثار السالبة للحرب والاهتمام بالنازحين والمصالحات الاجتماعية بين مكونات الولاية الى جانب جمع السلاح من المدنيين وحصره في يد القوات النظامية، فضلا عن الاهتمام بمشروعات إعادة إعمار ما دمرته الحرب وإحداث تنمية حقيقية بالولاية في مجالات المياه والكهرباء والصحة والتعليم. وأضاف أن حكومته أولت اهتماما بتوفير الأمن والاستقرار عبر الجهود المشتركة للأجهزة الأمنية والعدلية علاوة على انتشار أجهزة الشرطة والقوات المسلحة في كافة أنحاء الولاية للاطلاع بدورها كاملا في بسط هيبة الدولة وفرض القانون. وأبان الوالي للوفد بأنه لا جدوى من وجود بعثة "يوناميد" في دارفور بعد الاستقرار والهدوء الذي يسود الإقليم، كما لا حاجة لحماية المدنيين مشيرا الى مستوى التنسيق والتعاون بين الطرفين. من جانبها أفادت أماندا جيسن أن زيارة الوفد الأميركي للولاية بغرض التعرف على الأوضاع على الأرض والوقوف على دور "يوناميد" في دارفور والاطلاع على المهام والاختصاصات التي من أجلها جاءت البعثة. وثمنت التحسن الكبير في الوضع الأمني والإنساني بولايات دارفور، مشيرة إلى جملة من المتغيرات والمعطيات التي حدثت في الولاية، وأكدت مساهمة بلادها في مسيرة السلام والاستقرار بالسودان والمضي بها إلى الأمام.