فضت قوات من جهاز الأمن والمخابرات بولاية شمال دارفور، الأربعاء، وقفة احتجاجية لعاملين سودانيين تم فصلهم من بعثة حفظ السلام في دارفور (يوناميد) علاوة علي إستدعاء المحتجين. موظفو (يوناميد) يطالبون باستحقاقات مالية لست أشهر وسودنة الوظائف..صورة ل(سودان تربيون) ونفذ مايقارب الخمسين من العاملين السودانيين في وظائف ببعثة حفظ السلام وقفات احتجاجية يومين على التوالي أمام مقر رئاسة البعثة بالفاشر للمطالبة بمستحقات مالية منذ العام 2010 ترفض البعثة الإعتراف بها. وأبلغ رئيس اللجنة حافظ أبيض (سودان تربيون) الأربعاء أنهم نفذوا الاحتجاج السلمي أمام مقر البعثة، للمطالبة بالحقوق، موضحا أن اللجنة تمثل 263 موظفا تم فصلهم من البعثة وأنكرت حقوقهم بكل من نيالا وزالنجي والجنينة والفاشر وقال "بدأنا الإحتجاج تنديدا بحقوقنا منذ الثلاثاء ونستمر لثلاثة أيام ". وأضاف "يوم الثلاثاء البعثة اغلقت أبوابها والموظفين لم يزاولوا أعمالهم منذ الثامنة صباحا وحتى الرابعة مساءً، واليوم الأربعاء نفذنا وقفه احتجاجية سلميه امام المقر ولكن البعثة حاولت استفزازنا بعر للشرطة الاندونيسية لمكافحة الشغب ولم نستجب لتلك الاستفزازات ". وقال حافظ إن مسؤولي البعثه سارعوا بعدها لإخطار السلطات بالأمر وحضر منسوبو جهاز الأمن وعمدوا لفض الوقفة ونقل المحتجين لمكاتب الجهاز. وأضاف "أبلغنا الأمن بأن قضيتنا واحتجاجنا سلمي بعيدا عن العنف واكدوا لنا بدورهم انهم مكلفون بحماية البعثة واخطرونا باللجوء الي المحاكم وتكليف محامين للدفاع" وتابع بالقول " لكن احتجاجنا سيتواصل الخميس أيضا ". وأفاد حافظ بان مطالباتهم تتصل بحقوقهم المعاشية التي تم الاتفاق حولها بينهم والبعثة في مارس من العام الماضي متسائلا "كيف نتحصل علي حقوقنا في ظل ما يسمي بحصانة اليوناميد ". وشهدت الاعوام الأخيرة عشرات الاحتجاجات في دارفور نظمها، عدد من العاملين السودانيين في (يوناميد) بولايتي شمال ووسط دارفور، أمام مقار البعثة بالفاشر وزالنجي، للمطالبة بمستحقات مالية رفضت البعثة الاعتراف بها بالإضافة لاحتجاجات مفصولي برنامج الغذاء العالمي بكل من الفاشرونيالا .