الفاشر14 مايو 2017 – أظهرت قيادات أهلية بمناطق (طويلة ) في ولاية شمال دارفور غربي السودان، تخوفها من التفلتات التي يرتكبها الرعاة بتلك المناطق ومنعهم الأهالي من الحصول علي المياه. ورشة "لا حياة بدون سلام" بين الرعاة والمزارعين مليط 20 فبراير 2017 واعتبر العمده الهادى أحد عمد المنطقة وجود الرعاة وبشكل كثيف بعد إعلان الحكومة خلو (طويلة) من التمرد،عرض المحلية للخطر اكثر مماكانت عليه في الأعوام السابقة. وقال"يتمثل الخطر في أعمال الرعاة العدوانية وممارستهم القتل وحرق القرى وإتلاف المرافق العامة بمناطق كنجارة ومسل في الاعوام السابقة، وازالة الأشجار الكبيرة كما يقوم الرعاة بإحتلال مصادر المياه ومنع الناس منها". وانعقد في وحدة (تابت) نهاية الأسبوع الماضي، إجتماع للأعيان ورؤساء الإدارات الأهلية بمحلية طويلة -60- كلم غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور- لمناقشة الأزمة في جبل (كولقى) ووجود(الشطية) الذين يمتهنون الرعي. وفي اكتوبر من العام الماضي دشنت(الشطية) وهي إحدى بطون قبيلة الرزيقات العربية، نظارتها الجديدة، بمنطقة (كولقي) التي تتبع لمحلية (طويلة) بولاية شمال دارفور على بعد 31 كلم جنوبي العاصمة الفاشر، بحضور نائب الوالي وعدد من القيادات الرسمية و الأهلية بالولاية وأثار الإعلان عن (النظارة) أنذاك، غضب القبائل غير العربية بالمنطقة، وعدتها محاولة لتهجيرهم قسريا. وتناول العمدة بحر محمد عثمان سام خلال الاجتماع المجهودات التي بذلتها الإدارات الاهلية بالولاية لتقريب الشقة بين (الشطية) والمزارعين. وقال "لكنهم فشلوا في ذالك والسبب أن الشطية يتحدثون عن أن الأرض ملكهم ويطلبون من الجميع مغادرة الأراضي الواقعة تحت سيطرتهم".وأشار العمدة بحر الى أن وجة نظره هي أن تحل القضية عن طريق بسط هيبة الدوله.. واقترح العمدة بحر تكوين لجنتين ،الاولى مهمتها بدء الحوار على مستوي المحلية واذا لم تحل تصعد الى حكومةالولاية واذا استدعى الأمر ترفع الى رئاسة الجمهورية ، ولجنة اخرى اعلامية ويكون فيها جميع ابناء منطقة طويلة بمختلف توجهاتهم القبليه والسياسية لتناول القضية في كل وسائل التواصل الاجتماعى ووسائل الاعلام المحلية والأجنبية
