جوبا 26 مايو 2017 يستضيف الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني اجتماعا يهدف إلى إعادة توحيد فصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في دولة جنوب السودان. رئيس جنوب السودان سلفا كير برفقه نظيره الاوغندي يوري موسيفيني وطبقا لعدد من المسؤولين من مختلف فصائل الحركة فإن الاجتماع سيعقد في كمبالا يومي 25 و26 مايو ويديره موسيفيني. ويمثل كل فصيل المسؤول الأعلى بصفته الأمين العام وعضوا بارزا في الاجتماع، ويمثل فصيل الرئيس سلفا كير في الحركة الشعبية الأمين العام بالإنابة جيما نونو كومبا، والمستشار الرئاسي دانيال أويت أكوت والمسؤول العسكري سيمون كون. ويمثل باقان أموم ودينق ألور وكوستي مانيبي المعتقلين السياسيين السابقين. ولم يتم الإعلان عن أي مسؤول يمثل فصيل المعارضة المسلحة بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار. كما لم تتضح بعد الأجندة التي ستتم مناقشتها في الاجتماع، لكن مصادر مقربة كشفت أن الممثلين استجابوا لدعوات قدمها الرئيس موسيفيني الذي بدوره استجاب لطلب من الرئيس سلفا كير للتوسط في إعادة التوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان. وحاولت جنوب أفريقيا وتنزانيا بالفعل حل أزمة جنوب السودان من خلال إعادة توحيد مختلف فصائل الحركة الشعبية، باعتبار أن الصراع في الدولة الوليدة بدأ بالتصدع الداخلي للحركة الشعبية في ديسمبر 2013. ووقعت فصائل الحركة الشعبية اتفاقا لإعادة التوحيد في أروشا بتنزانيا في 21 يناير 2015، ولكن الخطوة لم تساعد على إنهاء النزاع.