فرغت منظمة الهجرة الدولية من تسجيل حوالي 52,700 نازح في دارفور، خلال ابريل الماضي منهم 85 % من الحالات القديمة التي نزحت العام الماضي من منطقة جبل مرة. نازحون من شرق جبل مرة في مخيم زمزم ..صورة ل(سودان تربيون) ووفقاً للنشرة الأسبوعية لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فإنه من إجمالي عدد الحالات المسجلة في عام 2016 جرى الفراغ من تسجيل عدد 24,613 نازحاً في محلية طويلة بولاية شمال دارفور، و20,402 من النازحين في محلية نيرتتي بولاية وسط دارفور. كما جرى تسجيل 7,554 من النازحين الجدد الذين كانوا قد فروا من ديارهم في ولاية شرق دارفور في المدة ما بين 17 فبراير وحتى 8 مارس إلى محلية اللعيت بولاية شمال دارفور في شهر أبريل الماضي. وأضافت "فر هؤلاء النازحون من قراهم في ولاية شرق دارفور بسبب نزاع بين مزارعين، ورعاة، حيث التمسوا الملجأ في أربعة مواقع في محلية اللعيت". وأوضحت أن وقف اطلاق النار بين الحكومة والمتمردين في دارفور ساعد في تنقيح أرقام النزوح لعام 2016، ووفقا للأمم المتحدة والشركاء، فقد كان هناك حوالي 158,600 من النازحين الجدد في جميع أنحاء دارفور في عام 2016. واشارت إلى وجود نحو 6,000 شخص من النازحين بالإضافة إلى حوالي 122,600 من النازحين ورد أنهم عادوا إلى ديارهم، لكن تعذر على الأممالمتحدة ، والشركاء التحقق من هذه الأرقام بسبب صعوبة إتاحة الوصول إلى المواقع المعنية. واعلنت (اوتشا) عن تسجيل ما يزيد على 10,000 من العائدين في دارفور في شهر أبريل، كما تمكنت الفرق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة من تسجيل 10,229 عائدا في شهر أبريل، منهم 4,385 عائدا إلى قرية عطاش بولاية جنوب دارفور، وعدد 5,844 عائدا جرى تسجيلهم في تسع محليات في ولاية شمال دارفور. تدهور الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الشعبية وجبل مرة الى ذلك أعلنت مفوضية الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة عن استمرار تدهور أوضاع الأمن الغذائي في أجزاء من ولاية جنوب كردفان حيث مناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، ومنطقة جبل مرة ، في دارفور. وطبقاً للنشرة الدورية للمفوضية فإن نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، أفاد في أحدث تقرير له حول أوضاع الأمن الغذائي في السودان، بآن أوضاع انعدام الأمن الغذائي بين النازحين والسكان الفقراء في مناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال، في ولاية جنوب كردفان، وكذلك أوضاع النازحين الجدد في أجزاء من منطقة جبل مرة، قد تدهورت بالفعل إلى المرحلة الثالثة من مراحل التصنيف.