الخرطوم 4 يونيو 2017 دعت الجبهة الشعبية المتحدة، قطاع الشباب، منظمات حقوق الإنسان الدولية والناشطيين الحقوقيين، لممارسة ضغوط على الحكومة السودانية، لضمان حصول أسرى الحركات المسلحة في دارفور، على معاملة إنسانية، محذرة من العبث بحياتهم. صورة عرضتها الحكومة لأسرى من حركات دارفور بعد معركة (القبة) في يونيو 2014 وأعلنت قوات (الدعم السريع) عن أسر أكثر من 107 من مقاتلي الحركات المسلحة خلال المعارك الأخيرة التي دارت في ولايتي شمال وشرق دارفور، حيث جرى ترحيلهم إلى الخرطوم. وقالت الجبهة الشعبية المتحدة، المعروفة اختصاراً ب(UBF) وهي الذراع السياسي للحركات المسلحة وسط الشباب والطلاب، إن أبرز الأسرى هم رئيس المجلس الانتقالي لحركة وجيش تحرير السودان، نمر عبد الرحمن، والناطق العسكري للمجلس الانتقالي، نور الدين علي، والناطق العسكري لحركة وجيش تحرير السودان قيادة مناوي، أحمد حسين مصطفى (أدروب)، والجنرال ابراهيم بهلول، ويوسف ابو كيلو. وأوضحت الجبهة الشعبية المتحدة، في بيان تلقته (سودان تربيون) أن النظام الحاكم لا يحترم المواثيق الدولية ولا يلتزم بأي حق كفلته المعاهدات الدولية فيما يتعلق بحماية حقوق أسرى الحرب ومعاملتهم على نحو إنساني. وأضاف البيان "ندعو المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والناشطين في المجال الانساني بممارسة ضغوط أكبر على النظام السوداني لضمان حصول الأسرى على معاملة كريمة، كما نحذر نظام المؤتمر الوطني من مغبة العبث بحياة الأسرى". ودعت الجبهة قوى التغيير إلى التنسيق وبناء التحالفات الإستراتيجية والمرحلية من أجل تغيير النظام، كما دعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان لتقديم العون والاغاثة للمواطنين المتضررين من الحروب في دارفور.