يحضر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت القمة الاستثنائية القادمة التى تنظمها الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (الإيقاد)، التي توسطت فى اتفاق السلام 2015 لانهاء الصراع المدمر فى الدولة الوليدة. رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وقال مساعد رئاسى ان زعيم جنوب السودان سيحضر القمة بنفسه اذا لم تكن هناك مسائل هامة تستدعي وجوده فى الداخل. وقال المستشار الرئاسي لشؤون اللامركزية بحكومة جوبا تور دينق ماوين في تصريحات الأربعاء "هذا اجتماع هام لرؤساء دول الإيقاد، وهو يعقد خصيصا لمناقشة الوضع الحالى فى البلاد وهو مبادرة مشجعة ومهمة. ان الايقاد لها دور فى اقناع القوات المسلحة وغير السياسية بالانضمام الى الحوار الوطنى". وشدد ماوين على أن التوصل إلى اتفاق سلام محلي من الحوار سيكون مستداما وشاملا ومرتكزا على الاحترام الكامل للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان. وجاءت تصريحات المسؤول في أعقاب رسالة من منظمة الإيقاد تدعو الرئيس كير إلى حضور القمة الاستثنائية في 12 يونيو 2017 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وعقد رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسالين اجتماعا استثنائيا ردا على تقارير عديدة من رئيس لجنة الرصد والتقييم المشتركة بشأن الوضع في جنوب السودان والجهود الجارية لعقد الحوار الوطني. ومن المتوقع ان تبحث القمة، وفقا لبيان الإيقاد، الوضع الامنى والانسانى الذى يواجه جنوب السودان. وقد أدى تدهور الحالة الأمنية إلى زيادة أعداد النازحين واللاجئين، مما يتطلب تدخل منظمة الإيقاد. وتعني مشاورات الإيقاد الهيئة مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ضمنا أن المنطقة يجب أن تقود الطريق لجهود متضافرة لدفع الحوار لحل مشكلة جنوب السودان. وقد دعمت الكتلة الإقليمية، عقب الاشتباكات التي وقعت في جوبا في يوليو 2016، تعيين تعبان دينق نائبا أول للرئيس وشجعت الرئيس كير على تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى إن ذلك سيسمح لمشار بالتنافس الديمقراطي في مرحلة ما بعد الاتفاق على حل النزاع . ودفعت زيادة العنف والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وجرائم الحرب مسئولى الاممالمتحدة الى الاعراب عن مخاوفهم من احتمال وقوع ابادة جماعية فى الدولة التى تنزلق في حرب مدمرة.