الخرطوم 19 يونيو 2017 وصل الرئيس السوداني، عمر البشير، الأثنين، إلى المملكة العربية السعودية، في أول زيارة له عقب تفجر الأزمة الخليجية، نتيجة مقاطعة السعودية والامارات والبحرين ومصر، لدولة قطر وفرض حصار اقتصادي عليها. نائب أمير منطقة مكة الأمير عبد الله آل بندر يستقبل الرئيس السوداني بجدة الإثنين 19 يونيو 2017 واتخذت الحكومة السودانية موقفا محايدا تجاه الأزمة بين دول الخليج، مؤكدة حرصها على إصلاح ذات البين بين الأشقاء من خلال دعمها ومساندتها لمبادرة أمير دولة الكويت، وأظهرت أسفا وقلقا شديدين حيال ذلك التصعيد. والتقى سفراء الإمارات ومصر والقائم بالأعمال بالإنابة لسفارة السعودية بالخرطوم، يوم الجمعة الماضي، وزير الخارجية السوداني، ابراهيم غندور، وبحثوا معه الأزمة الخليجية وموقف السودان منها. وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور، في تصريح صحفي، يوم الإثنين، إن رئيس الجمهورية سيجري مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزير تتناول العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث في المنطقة. ونقلت صحيفة "التيار" الصادرة بالخرطوم صباح الإثنين، عن غندور، أن البشير سيلتقي العاهل السعودي، لدعم مبادرة أمير الكويت لنزع فتيل الأزمة الخليجية، مؤكداً أن البشير والملك سلمان سيناقشان العلاقات الثنائية بين السعودية والسودان. ونقلت الصحيفة عن مصادر أن أجندة المباحثات بين البشير وسلمان ستتضمن الدور السعودي في رفع العقوبات الأميركية عن السودان، بجانب مشاركة السودان في عاصفة الحزم باليمن. ورافق البشير في زيارته إلى السعودية، كل من وزير الخارجية إبراهيم غندور، ووزير رئاسة الجمهورية فضل عبد الله. واستقبل البشير في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة، ومحافظة جدة هاني بن محمد أبوراس، ومدير شرطة منطقة مكة اللواء سعيد بن سالم القرني، ومدير مطار الملك عبد العزيز الدولي المهندس عبد الله الريمي، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة أحمد بن ظافر.