الخرطوم 2 يوليو 2017 جدد حزبا الأمة القومي وحركة (الإصلاح الآن) التزامهما باعتبار وقف الحرب ومعالجة الأوضاع الانسانية في السودان، ضرورة قصوى لتلافي آثار المواجهة وتعبيد الطريق للعبور السياسي للبلاد. قيادات ا(لأمة) و (الاصلاح الآن) عقب إجتماع مشترك.. الأحد 2 يوليو 2017 والتأم بمنزل رئيس حزب الأمة القومي بإمدرمان، الأحد، اجتماع مشترك ضم وفد من (الإصلاح الآن) بقيادة د.غازي صلاح الدين والصادق المهدي ونائبته مريم الصادق. وتطرق اللقاء بحسب بيان صحفي تلقته (سودان تربيون) للوضع السياسي الراهن والتحديات التي تواجهه بالداخل والخارج، وما أدى إليه ذلك من ازدياد معاناة المواطن. وأكد كل من المهدي وغازي حسب البيان استحالة تحقيق انفراج سياسي أو اقتصادي في البلاد دون إصلاح جذري للسياسة الخارجية. وأمن الطرفان على ضرورة العمل المشترك بين كافة القوى السياسية للإصلاح السياسي وإعادة تأسيس البنية السياسية التي هي في الوضع الراهن موظفة بكاملها لمن يتولى السلطة، وتأكيد اعتبار هذا المطلب شرطاً لا يمكن التنازل عنه من أجل إحداث التحول الديمقراطي الحقيقي. وأكدا أن المسؤولية الرئيسيّة في صياغة برامج الإصلاح هي لكل القوى السياسية، بينما التطبيق بكل تبعاته ومشكلاته والتزاماته هو على الحكومة في المقام الأول. كما ناقش الاجتماع حالة المواجهة بين دول الخليج قطر والسعودية والامارات والبحرين حيث عزز الطرفان المناشدات العديدة السابقة منهما ومن أصدقاء الطرفين بنزع فتيل المواجهة ووقف التصعيد وتدارك أسباب القطيعة وحرب الأشقاء.