أعلنت شرطة ولاية الخرطوم ،الأربعاء، العثور على جثة سيدة فى العقد الخامس اختفت من منزل ذويها بمنطقة أبو آدم جنوبي الخرطوم منذ نحو أسبوع، وعثرت على الجثمان طافياً فى النيل، وحذرت من الانسياق وراء الأكاذيب والروايات المضلله بشأن حوادث الاختفاء. مؤتمر صحفي لمدير شرطة ولاية الخرطوم أعلن فيه العثور على جثة أديبة فاروق الأربعاء 19 يوليو 2017 وانتشرت في العاصمة السودانية الأيام الماضية أنباء عن إختفاء مواطنين في ظروف غامضة، ونسجت حول تلك الحالات قصص وروايات غزت مواقع التواصل الإجتماعي ،وأشاعت حالة من الخوف والهلع وسط قاطني العاصمة السودانية بعد تداول معلومات عن نشاط عصابات تتاجر بالأعضاء البشرية وتقوم بخطف المواطنين وانتزاع أعضائهم. وساعد في انتشار الشائعات اختفاء المواطنة "أديبة فاروق"، التي خرجت من منزلها بضاحية "أبو آدم" جنوبي الخرطوم، قاصدة أحد المخابز المجاورة. وقال مدير شرطة ولاية الخرطوم اللواء ابراهيم عثمان فى مؤتمر صحفي الأربعاء حول قضية المفقودة " أديبة" التي شغلت الرأى العام السوداني إن" نتائج فحص الحمض النووى لأسرة السيدة المفقودة تطابقت مع الجثمان الذى عثر عليه طافياً بالنيل". ونفى المدير توقيف اى مشتبه فيهم فى حادثة اديبة، كما نفي تسجيل أي حالات اختطاف بالخرطوم، مؤكداً هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية، لافتاً إلى ان الشرطة ستكشف عن نتائج تشريح الجثمان وما ان كانت هناك شبهة جنائية. وأكد عثمان أن اكثر من13 حادثة ادعاء بالخطف اتضح انها اكاذيب ولا اساس لها من الصحة، مشيراً الى تكوين غرفة مشتركة من كل الأجهزة الأمنية تستغل تقنيات حديثة للتوصل لمطلقى الشائعات ، لافتاً إلى أن "جميعهم سودانيين بعضهم داخل السودان وآخرين خارج السودان وسيعلن عن ضبطهم خلال الايام القادمة وتقديمهم للمحاكمة".