جوبا 25 يوليو 2017 قالت حكومة جنوب السودانن الإثنين، إن التصريحات الأخيرة التي تدين أعمال الجيش الشعبي، ضد المتمردين تعني عودة القوى الغربية الى حملة تغيير النظام في جوبا. لمستشار الرئاسى للشؤون العسكرية دانيال اويت اكوت (سودان تربيون) وقال المستشار الرئاسى للشؤون العسكرية دانيال اويت اكوت انه لا يوجد شيء لم تفعله الحكومة والرئيس على وجه الخصوص لوقف الحرب وانهاء الازمة الانسانية في البلاد. وأضاف اكوت في تصريحات ل(سودان تربيون) "ما الذي لم تفعله الحكومة، تم تشكيل مجلس الوزراء على النحو المنصوص عليه في اتفاق السلام وتمت إعادة تشكيل الجمعية التشريعية الانتقالية وأعيد هيكلة الجيش ويحظي أعضاء الجيش الشعبي لتحرير السودان فصيل المعارضة بمناصب رفيعة في الحكومة الإنتقالية". وقال المستشار الرئاسى ان ما يحدث فى البلاد هو محاولة لبعض القوى الغربية التى فشلت فى تمويل تنفيذ الاتفاق لانها تريد استخدامه كاستراتيجية لاستئناف اجندة تغيير النظام. وأضاف "في الاتفاق تم تعريف أدوار أصحاب المصلحة والضامنين، وكانت هناك أشياء يجب ان تفعلها الحكومة وأشياء يجب أن يفعلها اللمجتمع الدولي، وبصفتنا الحكومة فعلنا ما كنا مطالبين به في الاتفاق ولكن ماذا فعلوا هم أنفسهم يجب عليكم كوسائل إعلام ان تسألهم". وادعى المسؤول الحكومي ان قوى غربية، لم يسمها، ما زالت تدعو الى تغيير النظام، واضاف "ما اراه هو استئناف واضح لخطاب برنامج التغيير من قبل بعض القوى الغربية، وهو ما نعرفه. ولهذا السبب رفضوا تمويل تنفيذ اتفاق السلام الذي صمموه بأنفسهم وقد قبلت الحكومة بذلك لأنها تريد السلام". وأدانت دول الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) والاتحاد الأوروبي في 20 يوليو الهجمات التي شنها الجيش الحكومي على مواقع قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان - فصيل مشار بالقرب من الحدود الإثيوبية في منطقة باجاك. وقالت الترويكا في بيانها "ان الهجوم على باجاك انتهاك واضح لوقف اطلاق النار من جانب واحد الذى اعلنه الرئيس سلفا كير في 22 مايو، ويشكك فى التزام الحكومة بالتوصل الى السلام من خلال الحوار الوطنى على الرغم من الجهود المخلصة التى بذلها قادة اللجنة التوجيهية". وقال الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الاممالمتحدة ماثيو ريكروفت مؤخرا ان حكومة الرئيس سلفا كير تجاهلت عمدا الدعوات لتنفيذ اتفاق السلام ولم تحترم وقف اطلاق النار الذى اعلنته فى مايو. وقال ريكروفت "ما تقول حكومة جنوب السودان انه لا علاقة له بما تفعله".