جددت الحكومة السودانية تأكيدها على التعاون مع الأممالمتحدة ، في عملية خروج القوات المشتركة في دارفور (يوناميد) ، داعية المجتمع الدولي الضغط على الحركات المسلحة للحاق بعملية السلام . مسؤول عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة بيير لاكروا لدى وصوله (قولو).. السبت 22 يوليو 2017 ..صورة ل(يوناميد) وإلتقى وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبد الغني النعيم، الثلاثاء بالخرطوم، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، فى ختام زيارته للسودان، بحضور المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور، ورئيس بعثة (يوناميد) السفير جيرمايا مامابولو. وقال المتحدث باسم الخارجية، قريب الله خضر، في تصريح صحفي تلقته (سودان تربيون) الثلاثاء، إن وكيل الخارجية جدد تأكيد حكومة السودان على إستمرار تعاونها الكامل مع البعثة حتى إكتمال تنفيذ استراتيجية الخروج. وصوت مجلس الأمن بالإجماع فى يونيو الماضي على تمديد تفويض قوات (يوناميد) لعام آخر، ينتهي في يونيو 2018، وأقر خفض المكون العسكري والشرطي لبعثة "يوناميد" خلال الستة أشهر القادمة بعد إجراء تقييم للوضع بالإقليم. ودعا المسؤول السوداني الأممالمتحدة والمجتمع الدولي للضغط على المجموعات المسلحة الموجودة بليبيا ودولة جنوب السودان للجنوح للسلم والإنضمام لمسيرة السلام والإستقرار والأمن في دارفور. وأكد النعيم أهمية دعم جهود حكومة السودان لإعمار وتنمية دارفور، موضحاً أن التنمية هي العلاج الجذري لأسباب النزاع بدارفور. واستعرض وكيل وزارة الخارجية مع المسؤولين الأممين، أولويات الفترة القادمة فيما يتعلق بتنفيذ المرحلة الأولى من استراتيجية خروج اليوناميد واهمية التنسيق اللصيق فى إطار اللجنة المشتركة المعنية بخروج يوناميد. وتضم اللجنة الثلاية المشتركة كل من حكومة السودان والأممالمتحدة والاتحاد الافريقي، واللجنة الفنية المعنية بالجوانب الإجرائية واللوجستية للبعثة وتكثيف إجتماعاتها لتسهيل مهام البعثة خلال ما تبقى من تفويضها. *****