الخرطوم 26 أغسطس 2017 قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور إن السويد قررت دعم مشروعات تنموية في السودان بمبلغ 9,4 مليون يورو واصفا علاقات البلدين حاليا بأنها "في أفضل حالاتها". وزير الخارجية ونظيرته السويدية في أستكهولم الثلاثاء 23 أغسطس 2017 وانهى غندور مؤخرا زيارة الى استكهولم بدعوة من نظيرته السويدية بحثت تطوير العلاقات الثنائية ودعم علاقات البلدين. وقال غندور خلال تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، السبت، بعد وداعه نائب رئيس مجلس الدولة الصيني إن مسؤولي الحكومة السويدية أكدت عقب لقاءاته ومباحثاته التي أجراها معهم "اطلاق الدعم التنموي للسودان ابتداءً من يناير المقبل"، وذلك بعد توقف لأكثر من عشرين عاماً. وأضاف: "الزيارة ناقشت كل ملفات التعاون بين السودان والسويد، التي أكدت دعمها للسودان في مجلس الأمن ودعم مسيرة التنمية فيه خاصة وأن السودان يعد الآن أكبر دولة أفريقية تستضيف لاجئين. وقال المتحدث باسم الخارجية، قريب الله خضر، في تصريح صحفي السبت، تلقته (سودان تربيون) إن غندور وضمن برنامج زيارته الى أستكهولم إلتقى نائبة رئيسة الوزراء وزيرة التنمية والتعاون الدولي، ازبيلا لوفين، وبحث اللقاء مسار التعاون التنموي بين البلدين والبرامج الجاري تنفيذها. كما إلتقى الوزير المديرة العامة للوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي، وتناولا محاور الإسترتيجية الجديدة للتعاون التنموي في السودان. وأضاف "التقى كذلك بوزيرة الدولة بالخارجية، أنيكا سودر، وبحث اللقاء العلاقات الافريقية الأوربية ومجالات التعاون بجانب الشواغل فى القرن الافريقي والقارة الافريقية بشكل عام وتحديات تحقيق السلام والاستقرار ودور السودان فى هذا الإطار". وأوضح المتحدث أن غندور أجرى سلسلة من الأنشطة واللقاءات الاقتصادية شملت، زيارة شركة اركسون ووقف على مشروعاتها بالسودان وتعاونها مع شركتي "زين" و"أم تي أن" ومساهمتها فى تطوير تقانة الاتصالات بالسودان. كما التقى كذلك بالمنسق المسؤول عن قضايا اللجوء والهجرة السفيرة نيكولا كليس وبحث اللقاء تحديات الهجرة غير الشرعية بالنسبة لأوروبا ودور السودان في مكافحة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
