الخرطوم 11 سبتمبر 2017 تبدأ بالقاهرة يوم الثلاثاء وعلى مدى يومين، اجتماعات للجنة المنافذ البرية السودانية المصرية المشتركة لمعالجة "عقبات" تعترض الحركة على معبرين بين البلدين على ضفتي نهر النيل. معبر "أشكيت قسطل" من جانب السودان صورة من شبكة الشروق ويقود وفد السودان لاجتماعات الدورة التاسعة للجنة المنافذ البرية السودانية المصرية المشتركة السفير عبد الغني النعيم وكيل وزارة الخارجية. وقال النعيم لوكالة السودان للأنباء، الإثنين، إن "الغرض من الاجتماع هو الوقوف على سير العمل في معبري (أرقين) و(أشكيت قسطل) وكذلك الوقوف على العقبات والمشاكل التي تؤثر على العمل بالمعبرين ومعالجتها ومراجعة التزامات كل طرف". ولم يحدد وكيل وزارة الخارجية ما إذا كانت الاجتماعات ستناقش مصير معبر ثالث على ساحل البحر الأحمر علق العمل فيه بسبب نزاع السودان ومصر الحدودي على مثلث حلايب. وأكد النعيم أن الاجتماع سيستمع إلى عدد من تقاريراللجان الفرعية المكلفة بمعالجة قضايا النقل وتسهيل حركة المسافرين والشاحنات والسلع والخدمات المقدمة. وافتتح السودان ومصر، في سبتمبر 2016، معبر أرقين البري الرابط بين البلدين كثاني معبر بري بعد تدشين معبر "أشكيت قسطل" في أبريل 2015. ويقع معبر أرقين على الضفة الغربية لنهر النيل ويبلغ طول الطريق 450 كلم وينتظر أن يكون معبرا إقليميا ودوليا، بينما يقع معبر "أشكيت قسطل"، على الضفة الشرقية للنيل. وأشار وكيل الخارجية إلى أن قيام المعبرين يصب في الشراكة الاستراتيجية التي أعلنتها قيادتا البلدين إبان اجتماعات اللجنة الرئاسية العليا. وأوضح أن الهدف الاستراتيجي من المعبرين الارتباط والتواصل بين شعبي البلدين وزيادة التبادل التجاري والاستثماري والانفتاح نحو أفريقيا وأوروبا. وفي ديسمبر الماضي أنهت لجنة المعابر الحدودية المشتركة أعمال الدورة الثامنة، وحينها توقعت الخرطوم تزايد حركة نقل البضائع والمسافرين لصالح الدول الأفريقية عبر منفذي "أرقين" و"أشكيت قسطل".