الخرطوم 12 سبتمبر 2017 يبدأ وزير الخارجية السوداني، ابراهيم غندور، الأربعاء، زيارة إلى الولاياتالمتحدة مترئساً وفد السودان المشارك في اجتماعات الدورة "72" للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. قريب الله خضر المتحدث بإسم وزارة الخارجية السودانية وأطلع الوزير رئيس الوزراء، بكري حسن صالح، الثلاثاء، على ترتيبات مشاركة السودان في الاجتماع السنوي للجمعية العامة.كما أبلغه بأن الاجتماع سيسبقه اجتماع مع بعض مسؤولي الادارة الأميريكية بشأن تطورات العلاقة بين الخرطوم وواشنطن. وتأتي زيارة غندور قبل نحو أربعة أسابيع من الموعد الذي أعلنته إدارة الرئيس دونالد ترامب للنظر في رفع الحظر المفروض على السودان. وقال المتحدث باسم الخارجية، قريب الله خضر، إن وزير الخارجية سيلقي بيان السودان أمام الجمعية العامة يوم 23 سبتمبر الجاري، كما سيلتقي على هامش مشاركته في الاجتماعات بعدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية لبحث مختلف القضايا الثنائية محل اهتمام البلدين. وذكرت تقارير صحفية محلية، الثلاثاء، أن غندور سيُجري مباحثات مُتعدِّدة تشمل جميع القضايا الثنائية والقضايا محل الخلاف والعلاقة بين الخرطوم وواشنطون لإعادة التطبيع بين البلدين. وتشمل لقاءات غندور، نظيره ريكس تيلرسون وقيادات بارزة في مجلسَي الشيوخ والنواب فضلاً عن لقاءات مع أطراف ذات صلة بملف السودان فيما لم يستبعد مصدر أن يلتقي غندور الرئيس دونالد ترامب. وأكد المتحدث باسم الخارجية في تصريح لوكالة السودان للأنباء، الثلاثاء، أن الوزير سيلتقي كذلك بعدد من نظرائه وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة. وأوضح قريب الله أن غندور سيشارك في العديد من الفعاليات والتي ستنعقد على هامش اجتماعات الجمعية، أبرزها الاجتماعات رفيعة المستوى حول جنوب السودان وأفريقيا الوسطى وعمليات حفظ السلام والعائد الديمغرافي في أفريقيا. وأعلن أن وزير الخارجية سيتوجه عقب انتهاء الاجتماعات إلى العاصمة البلجيكية بروكسل يوم 29 سبتمبر الحالي للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول "إيقاد" مع الاتحاد الأوروبي.