جوبا 14 سبتمبر 2017 قال المتحدث باسم الرئاسة اتيني ويك اتيني أن من المحتمل اندلاع حرب فى منطقة بحر الغزال بجنوب السودان حال سمح لرئيس اركان الجيش السابق بول مالونق بالسفر خارج البلاد. مالونق لدى عودته الى مطار جوبا السبت 13 مايو 2017 (سودان تربيون) ولفت اتيني في اجتماع تم تسريبه الى أن مالونق لا يحتاج لمغادرة البلاد بسبب الأوضاع الداخلية، وأردف "الوضع الذى نعيشه فى الوقت الراهن متقلب للغاية. وجود مالونق في جوبا يرتبط بالسلام في بحر الغزال. أن آخر اجتماع مع مالونق كان مشحونا جدا ومتوترا واستمر 30 دقيقة فقط". ووفقا للمتحدث باسم الرئاسة فإن موقف رئيس أركان الجيش السابق "مبالغ فيه" من قبل مواطني جنوب السودان في الخارج، لافتا إلى أن كثيرا منهم محرضين للحرب في المنطقة. وأردف "الناس يقولون إن حكومة سلفا كير لا تزال قوية حتى اليوم ولا توجد حرب في بحر الغزال، انظروا إلى الوضع الذي نحن فيه في الوقت الراهن، إنهم يريدون أن يشعلوا حربا في بحر الغزال، وإذا سمح لمالونق بالذهاب إلى نيروبي ماذا سنفعل في هذا الوضع إذا قرر عدم العودة". ولم تتمكن (سودان تربيون) من التحقق بشكل مستقل من صحة المحادثة المسربة، وكذلك لم يصدر أي من مساعد الرئيس أو مكتب رئاسة جنوب السودان بيانا بشأن هذا التسريب. وفي مايو الفائت أقال الرئيس سلفا كير رئيس الأركان مالونق واستبدله بنائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون الإدارة والمالية اللواء جيمس ماوت. واتهم جيش جنوب السودان مرارا، قبل إبعاد مالونق، بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وعمليات اغتصاب وجرائم حرب على المدنيين في المناطق المتأثرة بالنزاع. وذكرت الأممالمتحدة ان النزاع الذى يستمر منذ ثلاث سنوات في جنوب السودان أسفر عن مصرع عشرات الآلاف وتشريد اكثر من مليوني شخص، وسط مخاوف من ان الانتخابات العامة المزمع اجراؤها في العام القادم قد تؤدي الى مزيد من الفوضى في البلاد.