جوبا 8 أكتوبر 2017 نفت المعارضة المسلحة الرئيسية في جنوب السودان مزاعم تشير إلى تجنيدها مواطنين إثيوبيين من منطقة قامبيلا للانخراط في النزاع المسلح في الدولة الوليدة. متمردون يقومون بحماية أفراد من قبيلة النوير للوصول الى قاعدة ليونميس في بانتيو 20 سبتمبر 2014 (اسوشيتد برس) وقال المتحدث باسم المعارضة الإثيوبية المسلحة ثواث بال تشاي إن حركة التمرد الموالية لنائب رئيس حكومة جنوب السودان رياك مشار تقوم بتجنيد مواطنين إثيوبيين للمشاركة في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد. من جانبه قال بوك بولوانج مدير الإعلام والعلاقات العامة في حركة مشار في بيان، يوم السبت "نود أن نؤكد أننا لا نقوم، تحت أي ظرف، بتجنيد أي شخص حتى مواطني جنوب السودان للمشاركة في الصراعات المسلحة الجارية في جنوب السودان، انهم ينضمون طوعا". ووصف مسؤول المتمرد ادعاءات المتحدث باسم المعارضة الإثيوبية بأنها "لا أساس لها من الصحة" وأضاف "بناءً على ذلك كيف يمكننا تجنيد الأجانب إذا لم نلجأ الى تجنيد مواطنينا كما زعم ثواث بال". ووفقا لبيان مدير الإعلام والعلاقات العامة فقد تم التوصل إلى اتفاق في أبريل 2015 بين الجماعة المتمردة الإثيوبية ونظام جوبا حيث وافق جنوب السودان على تدريب المقاتلين الإثيوبيين المتمردين الذين كان هدفهم الرئيسي الإطاحة بالنظام في أديس أبابا. ولم تتمكن "سودان تربيون" من التحقق بشكل مستقل من ادعاءات مسؤول المتمردين. وفي الوقت نفسه ناشد مسؤول المعارضة المسلحة الزعماء الإقليميين والاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي عدم تصديق تصريحات زعيم المتمردين الإثيوبيين. وفي مطلع هذا العام نفت الحكومة الإثيوبية تقارير تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي عن تدهور العلاقات الدبلوماسية بين جنوب ابسودان وإثيوبيا بعد زيارة قام بها رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت إلى مصر. وتستضيف إثيوبيا حاليا ما يقرب من 300 ألف لاجئ من جنوب السودان نتيجة اندلاع الصراع في ديسمبر 2013 وفقا لتقديرات الأممالمتحدة.