الخرطوم 22 أكتوبر 2017 شهدت منطقة حدودية بين السودان وتشاد، الأحد، لقاءً بين مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين بولايات دارفور، وممثلين لمخيمات اللجوء التي تأوي لاجئين من دارفور بتشاد لبحث امكانية العودة الطوعية. نازحون من شرق جبل مرة بمعسكر (زمزم) في شمال دارفور.. صورة ل(سودان تربيون) ويُقدر عدد اللاجئين السودانيين في شرق تشاد بنحو 350 ألفا موزعين في نحو 13 معسكرا، منذ أن اندلعت الحرب في إقليم دارفور، غربي السودان، في العام 2003. وطبقا للمفوض تاج الدين ابراهيم الذي استقبل ممثلي اللاجئين الدارفوريين ببلدة "أسقا" الحدودية فإنه سيتم توزيع الوفد الذي يمثل المعسكرات الى ثلاث لجان لزيارة مناطق العودة الثلاث لولايات غرب ووسط وشمال دارفور. وقال إبراهيم لوكالة السودان للأنباء إن وصول اللاجئين السودانيين الأحد الى ولاية غرب دارفور يأتي في اطار جهود مفوضية العودة الطوعية لعودة النازحين واللاجئين الى قراهم بعد استقرار مناطق العودة فضلا عن التزام مفوضية العودة الطوعية بتوفير مقومات العودة التي تشمل تقديم الخدمات الضرورية لهم وتوفير سبل كسب العيش. ولفت الى أن ممثلي اللاجئين بتشاد رافقوا محافظ "أتني" التشادية والمنظمة السامية لحقوق اللاجئين. وأشار مفوض العودة الطوعية الى أن الوفد عقد اجتماعا موسعا برئاسة نائب والي ولاية غرب دارفور محمد إبراهيم شرف الدين وزير الرعاية الاجتماعية ضم قائد الفرقة ومدير شرطة الولاية وممثل جهاز الأمن والمخابرات وقنصل دولة تشاد بالجنينة ومعتمدية اللاجئين والمفوضية السامية لحقوق اللاجئين بالاضافة لوكالات الأممالمتحدة وقيادات الإدارة الأهلية. ونقلت الوكالة الرسمية عن ممثلي اللاجئين قولهم: "عدنا لنتأكد أن الظروف التي جعلتنا نترك أرضنا وبلادنا انتفت.. نحن جئنا فقط لنتأكد من تحسن الوضع على الأرض". ورحبت واشنطن في يونيو 2017 باتفاقية ثلاثية بين السودان وتشاد والمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين، تقضي بعودة لاجئين في البلدين إلى مناطقهم.