كشف وزير الدولة في وزارة الدفاع السودانية، علي سالم، عن اتصالات مع قادة حركات مسلحة لإقناعهم بالانضمام الى ركب السلام. مقر البرلمان السوداني " سودان تربيون" ولم يخض الوزير الذي كان يتحدث أمام البرلمان الأربعاء ، في مزيد من التفاصيل حول طبيعة تلك الاتصالات ولا هوية القادة المسلحين. وتقاتل الحكومة السودانية ثلاث من الحركات المتمردة في إقليم دارفور، منذ العام 2003، كما تخوض حربا في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ضد قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال منذ العام 2011. وأشار سالم الى ان البلاد تشهد استقرارا أمنياً كبيراً "حتى في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق". وتابع " هناك اتصالات بين وزارة الدفاع مع قادة من الحركات المسلحة من أجل إقناعهم بعملية السلام". ونوه الى أن بسط الأمن في دارفور قاد إلى خروج قوات (يوناميد) من 11 موقعا، مشيراً إلى أنه خلال الستة أشهر المقبلة سيتم خروجها من مواقع أخرى. وتطرق سالم إلى استتباب الأمن في جميع مسارح العمليات، ممتدحا الجهود التي تبذلها القوات المسلحة في التصدي للقوات المتمردة القادمة من جنوب السودان ودولة ليبيا، في مايو الماضي. وأشاد في اتجاه ثاني بنجاح تجربة القوات المشتركة بين السودان وتشاد، وقال إن هناك اتجاه لإقناع بعض دول الجوار بإنشاء قوات مشتركة لتأمين الحدود. ونبه الوزير إلى وجود بطء في ترسيم حدود السودان مع بعض دول الجوار "لأن الترسيم يتطلب موافقة الدولتين".