انهى الرئيس السوداني الثلاثاء، زيارة الى أوغندا أجرى خلالها مباحثات ثنائية مع نظيره يوري موسيفيني ركزت على العلاقات الثنائية والأمن والسلم في المنطقة والسلام في دولة جنوب السودان. موسفيني يودع البشير بعد زيارة ليومين ..الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 (صورة من الرئاسة الأوغندية) ووصف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الزيارة التي استغرقت يومين بأنها "تاريخية بكل المقاييس" قائلا إنها ستفتح صفحة جديدة في علاقات البلدين. ونوه الوزير الى التحسن الكبير الذي طرأ في علاقات الخرطوم وكمبالا، متوقعا أن يكون لزيارة البشير آثارها على المنطقة "نظرا لوزن البلدين". وأشار غندور الى أن الرئيسين عقدا عدة مباحثات مشتركة لمناقشة حزمة من القضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية وسبل تقويتها في كافة المجالات بجانب التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية سيما تحقيق السلم والأمن في دولة جنوب السودان. وأضاف " الرئيسان اتفقا على دعم إحياء عملية السلام في دولة جنوب السودان التي تقودها الإيقاد باعتبار أن السلام فى الجنوب يمثل حقنا للدماء وتحقيقا للأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار غندور الى التطرق خلال المباحثات الى مسألة الأمن والسلم في منطقة البحيرات والقضايا الدولية الأخرى وعلى رأسها ما يجري الآن في العالم والتحولات الكبيرة التي يشهدها. وأفاد أن الوزراء -من الجانبين -ناقشا القضايا المختلفة على رأسها التجارة والاقتصاد، بجانب سبل تقوية العلاقات فى المجال الاقتصادي والتبادل التجاري ورفع وتيرته وقيمته. وتابع " تم عقد منتدى اقتصادي؛ بحضور الرئيسين بحث مجالات التبادل التجاري وآفاقه".