جوبا 5 ديسمبر 2017 أوضح مسؤول رفيع في الحركة الشعبية لتحرير السودان في جنوب السودان أن عملية إعادة توحيد الحركة مبادرة منفصلة عن عملية تنشيط اتفاق السلام التي تنظمها منظمة "إيقاد". مراسم التوقيع على (إعلان القاهرة) لوحدة الحركة في جنوب السودان (قناة النيل) وقال المستشار العسكري للرئيس دانيال أويت أكوت إن منتدى التنشيط ستشارك فيه جميع جماعات المعارضة المسلحة وغير المسلحة في البلاد لإيجاد طرق لإنهاء الحرب التي تنزلق فيها الدولة الوليدة منذ 2013 في حين أن عملية إعادة توحيد الحركة الشعبية يتعلق بفصائل الحركة المختلفة. وتابع "منتدى التنشيط هو ترتيب مستقل من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) عن عملية إعادة توحيد الحركة الشعبية، ولكن الهدف في النهاية هو وقف الحرب وعودة البلاد إلى السلام". وأضاف المستشار الرئاسي في تصريحات ل (سودان تربيون) الإثنين أن فريقا مكونا من جميع الفصائل المختلفة يعكف حاليا على وضع جدول زمني لتنفيذ اتفاق أروشا الموقع 2015، لافتا إلى أن المجموعة تحت قيادة الرئيس سالفا كير تعمل الآن مع زعماء إقليميين آخرين للمساعدة في بناء الثقة من أجل التعجيل بعملية إعادة التوحيد. وفي الشهر الماضي وقع فصيلان متنافسان من الحزب الحاكم في جنوب السودان على اتفاق توحيد لإعادة بناء الثقة أطلق عليه اسم "إعلان التوحيد" في القاهرة تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني. ويعتبر الإعلان الموقع في القاهرة خطوة مهمة في دعم السلام وإنهاء الحرب بين الفصائل في جنوب السودان والتي تعد خطوة أساسية لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم، كما اتفقت الفصائل على أن يقوم جهاز المخابرات المصرية بالتنسيق مع الأطراف الموقعة ومتابعة تنفيذ الاتفاق. وفي يناير 2015 وقع مندوبون من ثلاثة فصائل من الحركة الشعبية اتفاقا في أروشا، تنزانيا، ووضع الخطوات الرئيسية نحو إعادة توحيد الحركة.