الخرطوم/ سنجة 11 يناير 2018 تعهد الرئيس السوداني عمر البشير، الخميس، بأن تبقى راية "الجهاد" مرفوعة رغم الكيد الذي تتعرض له بلاده، مؤكدا الجاهزية الكاملة لكل من يحاول الإعتداء على السودان. استقبال جماهيري للرئيس السوداني بولاية النيل الأزرق الأربعاء 10 يناير 2018 وقال البشير الذي كان يخاطب حشد جماهيريا في مدينة سنجة، 360 كلم جنوب شرق العاصمة الخرطوم، في ذكرى عيد الشهيد القومي، إن "عهدنا للشهداء أن تظل راية الجهاد مرفوعة رغم كيد الخائنين والمتربصين والمتمردين". واتهمت الحكومة السودانية، الخميس، مصر وإريتريا، صراحة بتهديد أمنه عبر تحركات في قاعدة "ساوا" قرب الحدود الشرقية بولاية كسلا. وقبل أسبوع أغلق السودان حدوده مع إريتريا وأرسل تعزيزات ضخمة من قواته انتشرت على حدود ولاية كسلا وإريتريا. وعبر البشير، الذي ارتدى بزة عسكرية، عن أشواقه في اللحاق بنائبه الراحل الزبير محمد صالح الذي لقي حتفه في حادث تحطم طائرة بالناصر في جنوب السودان فبراير 1998، والعقيد إبراهيم شمس الدين الذي لقي حتفه أيضا في تحطم طائرة بجنوب السودان في أبريل 2001. وقال الرئيس بعد أن هتف (جاهزين، جاهزين لحماية الدين): "كلنا شوق للحاق بأخواننا الشهداء.. الزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين". إلى ذلك افتتح الرئيس بمنطقة حريري في محلية سنجة منازل أسر "الشهداء" بحضور الضو الماحي والي ولاية سنار وقيادات منظمة الشهيد الاتحادية.