ابدى السفير البريطاني لدى الخرطوم مايكل آرون، الأحد تفاؤله بأن يشهد العام الحالي سلاما في السودان. سفير المملكة المتحدة لدى الخرطوم مايكل آرون وقال الدبلوماسي البريطاني الذي ينخرط هذه الأيام في لقاءات بمسؤولين في الحكومة والمعارضة السودانية مختتما فترة عمله بالبلاد إنه " متفائل بان العام الحالي سيكون عام السلام للمنطقتين ودارفور. على الرغم من بعض خيبة الأمل في الاجتماع الاخير مع الحركة الشعبية - شمال". وأخفقت الحكومة السودانية والحركة الشعبية- قيادة الحلو، الأسبوع الماضي في التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، خلال جولة مفاوضات جرت بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا. وركزت الجولة التي علقتها آلية الوساطة الأفريقية بقيادة ثابو أمبيكي الى وقت يحدد في وقت لاحق، على بحث وقف العدائيات بعيداً عن القضايا الخلافية الأخرى. وناقش آرون مع وزير الإعلام أحمد بلال الانتخابات التي يشهدها السودان في العام 2020 متوقعا أن تكون "نزيهة وحرة وبمشاركة كافة الاحزاب". وأعرب السفير عن قلق بلاده حيال الاوضاع الاقتصادية والسياسية في السودان، وأكد أن "السودان بما يمتلكه من ثروات وامكانيات اقتصادية يستطيع معالجة الاوضاع الاقتصادية". وأفاد أنه بحث مع الوزير أيضا إمكانية عودة اذاعة (BBC)عبر موجة ال (FM) الي السودان. كما تطرق الاجتماع الى قضايا حرية الصحافة والاعلام. ونقل السفير الى الوزير السوداني عدم الرضا حيال عمليات المصادر التي تنفذها السلطات الأمنية ضد الصحف. واضاف "السنة الماضية الحريات كانت جيدة، الا انه حدث بعض الركود في بداية هذا العام .. نأمل ان يحدث تحسن في المستقبل". والتقى آرون أيضا وزير الخارجية إبراهيم غندور وتناولا بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية قريب الله خضر التطور في علاقات البلدين واتفقا على استمرار التعاون في كل النواحي خلال الفترة المقبلة.