الخرطوم 22 فبراير 2018 اعلنت شركة (أيربص) العالمية، عن مساعٍ للحصول على رخصة استجلاب طائرات جديدة لصالح الخطوط الجوية السودانية . ماكيت لاحدى طائرات الخطوط الجوية السودانية وقال رئيس وفد الشركة سيريل بيكارد، الذي يزور السودان حالياً إن "الخطوط الجوية السودانية تمتلك فرصاً وإمكانات تؤهلها لتصبح واحدة من أفضل خمس شركات طيران في أفريقيا، ويمكنها أن تسهم بحوالي 30٪ من حركة الاقتصاد الكلى بالبلاد". وأشار الى سعي الشركة للحصول على رخصة مكتب الأوفاك لتسهيل عمليات استجلاب أسطول ايربص لصالح سودانير. من جانبه قال وزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار إن حكومته مهتمة بتطوير الناقل الوطني (سودانير) ضمن أولوياتها في تطوير قطاع النقل، لربط البلاد بالعالم الخارجي وتنشيط حركة التجارة الخارجية ودعم الاقتصاد الوطني. ونوه ضرار، في تصريح صحفي عقب لقائه الخميس وفد شركة أيربص، إلى جهود لتوفير الضمانات المطلوبة لدعم وتطوير قدرات " سودانير". وأوضح أن الاجتماع تفاكر حول إمكانية إيجار وشراء طائرات حديثة ذات كفاءة عالية لتعزيز الأسطول الوطني. ولا تملك الخطوط الجوية السودانية حاليا أي طائرات عاملة، بعد تعطل اثنين من طائراتها وتوقفها عن التحليق. وتستأجر (سودانير) في الغالب طائرات من شركات أخرى لخدمة المسافرين على متنها. وفي أبريل من العام الماضي قال مصدر مأذون ل "سودان تربيون" إن الخطوط الجوية السودانية "سودانير" في انتظار رفع العقوبات كليا للإعلان عن تسهيلات حظيت بها من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية "أوفاك" لاستيراد قطع الغيار. وامتلك السودان لعقود شركة طيران مزدهرة، قبل تراجعها بفعل الإهمال وسوء الإدارة والعقوبات الاقتصادية، وكثيرا ما عزت الخرطوم حوادث الطيران للحظر الأميركي المفروض على قطع الغيار. وتناقص اسطول الشركة وأضحى يتألف من 3 طائرات، واحدة مملوكة لسودانير وطائرتان مستأجرتان بجانب 7 طائرات متعطلة وخارج الخدمة.