اتهم متحدث باسم المتمردين جيش جنوب السودان الاثنين بقتل قائد متمرد في ولاية نهر ياي اثر هجوم جديد على مواقعهم قبل استئناف منتدى تنشيط السلام رفيع المستوى في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. جنود من الجيش الشعبي ينشدون أغاني حماسية (أ ف ب) وطبقا لبيان أصدره، لام بول غابرييل، نائب المتحدث باسم حركة التمرد الرئيسية في البلاد بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار فإن الرائد فيلكس ليكامبو لقى مصرعه صباح الاثنين. وكان ليكامبو يقود قوات المعارضة المسلحة حول منطقة ياي ويستخدم يانكوني كمقر لقواته والتي تقع على بعد 5 أميال من بلدة ياي. وقال البيان "حوالي الساعة 6:00 صباحا خرج الجيش الشعبي لتحرير السودان من خنادقه في بلدة ياي وهاجم قواعد الجيش الشعبي لتحرير السودان -فصيل مشار في يانكوني (على بعد 5 أميال من طريق ياي- مريدي) وقتل قائد قاعدتنا فيليكس ليكامبو وجرح جندي آخر . وامتد القتال إلى النازحين مما تسبب في تشريد المزيد من المدنيين ". واتهمت حركة التمرد الجمعة الفائتة الجيش الحكومي بالتحضير لشن هجمات جديدة على مواقعها في ولاية نهر ياي في منطقة الاستوائية في جنوب السودان. وقال المتحدث باسم المتمردين ان الهجوم الذى قتل فيه قائدهم اضطرهم الى الانسحاب "التكتيكي" من المنطقة لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين بسبب تبادل اطلاق النار، وزاد "ان هذا عمل استفزازي وعدواني من النظام بالرغم من توقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية 21 ديسمبر 2017". كما ادعى مسؤول التمرد ان الحكومة نقلت قوات الى منطقة بإجاك بولاية مايوت بالقرب من الحدود الاثيوبية قبل الهجوم الجديد على مقاتليها. وأردف " أن النظام في جوبا يقوم بنقل القوات والدعم العسكري الى باجاك منذ أمس استعدادا لشن هجمات منسقة على قواعدنا في وحول باجاك والناصر". ووجهت حركة مشار قواتها لتكون فى حالة تأهب على كافة الجبهات ونددت بحملة النظام المناهضة للسلام. ودعا بيان التمرد آلية رصد ترتيبات وقف إطلاق النار إلى التحقيق في هذه الأنشطة في أقرب وقت ممكن. ولم يصدر بيان من الحكومة يؤكد أو ينفي الهجوم على قوات المعارضة. ووقعت الحكومة وحركة التمرد الرئيسية على اتفاق وقف الأعمال العدائية في 21 ديسمبر 2017، لكنهما لم يحترما الاتفاق. وحذر الاتحاد الافريقي ودول الترويكا من فرض عقوبات على منتهكي الهدنة إذا ما استؤنف القتال مجددا.