الخرطوم 1 مارس 2018 قالت بعثة حفظ السلام في دارفور "يوناميد" إن فريقا متكاملا منها توجه، أخيرا، إلى قولو وروكرو في أعلى جبل مرة بولاية وسط دارفور لتقييم الحالة الإنسانية والأمنية في المنطقة. فريق ليوناميد في طريقه إلى قولو وروكرو في أعلى جبل مرة بدارفور ..صورة ل (يوناميد) ومنذ يناير 2016 نزح عشرات الآلاف من قرى جبل مرة إلى قولو، 56 كلم شرقي زالنجي عاصمة الولاية، جراء مواجهات بين القوات الحكومية وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور. وبحسب نشرة ليوناميد تلقتها "سودان تربيون"، الخميس، فإن قافلة ضمت فريقا من البعثة تمكن من الوصول إلى "قولو" و"روكرو" رغم التضاريس الجبلية الصعبة. ولم تبين النشرة تاريخ وصول الفريق إلى المنطقة على وجه التحديد. لكن يتوقع أن يكون الفريق قد زار المنطقتين في الفترة من 4 إلى 11 فبراير الحالي، لتقييم الاحتياجات الأمنية والإنسانية للسكان المدنيين المقيمين هناك وإشراك السلطات المحلية في الأنشطة المقبلة للبعثة في المنطقة. وبدأت "يوناميد" في فبراير الفائت تشييد قاعدة العمليات المؤقتة في قولو بجبل مرة، بعد أن منحتها حكومة ولاية وسط دارفور، في 28 يناير قطعة أرض مساحتها 356,614 مترا مربعا، أي حوالي 80 فدان شمال شرق مدينة قولو، حاضرة محلية وسط جبل مرة. وجبل مرة احد أكثر المناطق التي تعاني تحديات جسيمه لقربها من مواقع خاضعة للتمرد، ما يجعلها عرضة لمناوشات مسلحة ويقع عليها العبء الأكبر في استقبال النازحين. وفي أبريل 2016 أعلن الجيش السوداني خلو إقليم دارفور من حركات التمرد ، عدا جيوب محدودة لحركة عبد الواحد محمد نور في أعلى جبل مرة. ويقع جبل مرة، وهي منطقة غنية بالمياه وتتمتع بمناخ معتدل، بين ثلاث ولايات في دارفور تشمل شمال ووسط وجنوب دارفور.