أديس أبابا 17 مارس 2018 حثت الحكومة الإثيوبية أصحاب المصلحة في جنوب السودان على دعم الجهود الإقليمية لإنهاء نزاع العنف الدموي الذي أجبر أكثر من 4 ملايين شخص على الفرار من منازلهم. اجتماع ايقاد في اديس أبابا وبينما يتوقع استئناف منتدى تنشيط السلام رفيع المستوى الذي تنظمه (إيقاد) الأيام المقبلة، ناقشت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبية هيروت زيمين الجمعة العملية مع أعضاء العملية السياسية. وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية الإثيوبية عقب الاجتماع "أكدت وزيرة الدولة أن إثيوبيا تدعم منتدى الحوار الوطني الجاري، كما أنها دعت الوفد إلى بذل كل ما في وسعهم لدعم عملية السلام في جنوب السودان التي تقودها الإيقاد". في المقابل أعرب مندوبو جنوب السودان عن دعمهم لمنتدى التنشيط، مشيدين في الوقت ذاته بدور إثيوبيا الهام في السعي إلى سلام دائم في جنوب السودان. ولم يحدد البيان المشاركين أو انتماءاتهم السياسية كما أنه لم يشر إلى الموضوع الذي تمت مناقشته في الاجتماع. وقرر فريق الوساطة الذي تقوده إثيوبيا تعليق المرحلة الثانية من عملية التنشيط في 16 فبراير وتعهد بإعادة عقد المناقشات في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وهدد الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد بفرض عقوبات على الأطراف المتحاربة إذا استمرت في انتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في ديسمبر 2017.