الخرطوم/ الرصيرص 13 أبريل 2018 طلب والي ولاية النيل الأزرق، جنوب شرق السودان، من سفراء دول أوروبية وممثلين لمنظمة "يونيسيف"، وصلوا ولايته، التركيز على دعم مشروعات التنمية والخدمات. يعاني مواطنو النيل الأزرق وجنوب كردفان من آثار الحرب إلتى اندلعت في 2011 وولاية النيل الأزرق هي احدى منطقتين تقاتل فيهما الحكومة، متمردي الحركة الشعبية شمال، منذ يونيو 2011. وترأس والي الولاية حسين يس حمد بالرصيرص، الجمعة، اجتماعا مشتركا عقد على شرف زيارة وفد سفراء دول الاتحاد الأوروبي الداعمة لمنظمة اليونيسيف، ضم أعضاء حكومة الولاية وقادة منظمات ووكالات الأممالمتحدة وممثلي اليونيسيف. ودعا الوالي الذي يترأس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالنيل الأزرق، المانحين للتركيز على دعم المشروعات الخدمية وبرامج التدريب ومحاربة الفقر وتعزيز النسيج الاجتماعي عبر البرامج الثقافية والرياضية ومشروعات سبل كسب العيش ودعم برنامج (زيرو عطش). وبحث اللقاء خطط ومشروعات أعدتها حكومة الولاية في القطاعات الخدمية توطئةً لتمويلها عبر المانحين عن طريق منظمة اليونيسيف في قطاعات الصحة والتعليم والمياه ودعم شريحتي المرأة والطفل. وقال الوالي إن: "السلام يمثل أولوية قصوى للدولة على المستوى الولائي ويعد مفتاحاً للنهضة التنموية المنشودة". وأعرب عن تقديره لجهود الدول المانحة عبر اليونيسيف دعماً للخدمات التي تهم مواطني الولاية في المجالات الإنسانية والتنموية، مؤكداً جاهزية الولاية لتقديم المشروعات المنتخبة توطئةً لتمويلها عبر اليونيسيف بمحليات الولاية كافة، وأشاد بمواقف دول الاتحاد الأوروبي في دعم تطبيق اتفاقية السلام الشامل. من جانبهم أعلن سفراء دول السويد والنرويج وهولندا وممثلي اليونيسيف استعدادهم لرعاية مشروعات حكومة الولاية في المجالات الخدمية ودعم فئتي المرأة والطفل ومشروعات مواجهة التغير المناخي والطاقات البديلة والتدريب وبناء القدرات. وقدم وزراء حكومة الولاية تنويرا حول المشروعات المنتخبة التي تجاوزت أكثر من خمسين مشروعا في القطاعات الخدمية والتنموية المختلفة.
