الخرطوم 15 أبريل 2018 أكد مساعد الرئيس السوداني، فيصل حسن إبراهيم، حرص الحكومة على المضي في التفاوض السلمي مع الفرقاء سعياً نحو استدامة السلام في المنطقتين ودارفور، ورحب بالمشاورات التي ستجري الأثنين ببرلين بين الحكومة وحركات دارفور. نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني فيصل حسن إبراهيم والتقى مساعد الرئيس الأحد، سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، جان ميشيل، وبحثا سياسة الحكومة والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في دارفور. ورحب مساعد الرئيس خلال اللقاء الذي جرى بالقصر الرئاسي، بانعقاد المشاورات غير الرسمية بين الحكومة والحركات غير الموقعة على السلام في برلين يوم الإثنين. وقال مدير الإدارة الأوروبية بالخارجية السودانية، السفير خالد موسى، في تصريحات صحفية، إن مساعد الرئيس قدم لسفير الاتحاد الأوروبي شرحا حول سياسة الحكومة والجهود المبذولة لاستتباب الأمن والاستقرار والسلام في دارفور. كما قدم مساعد الرئيس خلال اللقاء شرحاً وافياً حول العملية السياسية في البلاد، بجانب تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مؤكداً قيام الانتخابات في موعدها، وأعلن عن مساع لتكوين اللجنة القومية لكتابة ووضع الدستور. وقال خالد موسى، إن اللقاء ناقش قضايا التعاون بين السودان والاتحاد الأوروبي وكذلك التطورات السياسية وعملية السلام، موضحاً أن السفير الأوروبي أطلع مساعد الرئيس على جهود الاتحاد الأوروبي في دعم عملية العون التنموي خاصة في مناطق دارفور وحصاد المياه وقضايا اللاجئين والأمن الغذائي. من جانبه قال جان ميشيل، إنه بحث مع المساعد جوانب علاقات السودان بالاتحاد الأوروبي، مضيفا أن السلام والاستقرار في السودان والإقليم يأتي ضمن أولويات الحوار. وعبر ميشيل، عن أمله أن يكون الحوار الذي يجري في برلين بين الحكومة والحركات غير الموقعة شاملا ويؤدي الى وقف دائم للعدائيات في السودان لتحقيق التنمية. وأعلن عن تقديم مساعدة من الاتحاد الأوروبي لدول حوض النيل بمبلغ 10 ملايين يورو لإنشاء أكثر من 50 محطة على النيل لتمكين الدول الأعضاء من إمتلاك البيانات الخاصة بمصادر المياة في دول الحوض.