عقد الرئيس السوداني عمر البشير، السبت اجتماعا برئيس الوزراء الاثيوبي الجديد أبي أحمد ناقشا خلاله العلاقات الثنائية وتطويرها. البشير أول رئيس يجتمع برئيس وزراء اثيوبيا الجديد أبي أحمد ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين الرجلين في اعقاب استقالة ديسالين وتولي أبى أحمد مقاليد الأمور في أثيوبيا. ونوه البشير الى متانة وأزلية العلاقات بين السودان وإثيوبيا وحرصه على تطويرها في المجالات كافة. كما شدَّد على وقوف السودان حكومةً وشعباً مع إثيوبيا، بما يحقق تطلعات البلدين في المجالات كافة. من جهته أعرب أبي أحمد، خلال اللقاء الذي عقد في بحر دار الاثيوبية حيث يعقد منتدى تانا السنوي، أعرب عن تقديره العميق لاستجابة البشير للمشاركة في المنتدى. وأوضح وزير الدولة بالخارجية محمد عبد الله إدريس، في تصريحاتٍ صحفيةٍ، أن اللقاء شدَّد على التنسيق والتعاون بين البلدين في المجالات كافة على المستويين الإقليمي والدولي، مبيناً أن الرئيسين بحثا تنشيط التجارة الحدودية وتأمينها. من جهته قال وزير الخارجية الإثيوبي، ورقيني قبيو، إن الرئيس البشير يعد أول رئيس على المستويين الدولي والإقليمي يلتقي رئيس وزراء إثيوبيا، مما يؤكد متانة وعمق علاقات البلدين. ووصف اللقاء بالتاريخي والأخوي، وقال إنه محطة مهمة في تعزيز علاقات البلدين. وأضاف: "الرئيسان أكدا أهمية العمل معاً يداً بيد على المستوى الثنائي وتحت مظلة الإيقاد". وأكد قبيو أنه سيعمل ما في وسعه للارتقاء بعلاقات البلدين إلى أعلى مستوياتها لتصبح الأقوى على نطاق أفريقيا. وكان البشير التقى في وقت سابق من يوم السبت رئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي مريام ديسالين، الذي نقل اليه ملابسات تنحيه عن منصبه. وأفاد ديسالين أنه اتخذ هذ القرار من أجل السلام والاستقرار في البلاد وتوحيد كلمة الشعب الإثيوبي.